إلى عهد قريب كان بوسع البريطاني ادموند غارود ان يتباهى بامتلاكه لأقدم ثلاجة عاملة في بريطانيا، هذا الى ان كشف ولي العهد البريطاني الأمير تشالز عن أن هذا الامتياز يعود الى العائلة المالكة التي لاتزال تحتفظ بثلاجة من نوع «فريجيدير» كانت الملكة الأم قد اشترتها عام 1954 ولاتزال تعمل في القصر المسمى «قلعة ميه» في اسكتلندا، وهذا يجعل عمرها 67 عاما.
وبعد وفاة الملكة الأم، كان الأمير تشالز يستخدمها خلال اقامته في القلعة في شهر أغسطس من كل عام.
ومع ان غارود اشترى ثلاجته في العام ذاته، الا ان السجلات تظهر ان الملكة الأم اختارت ثلاجتها وأمرت بشرائها قبل بضعة أشهر من شرائه لثلاجته، ولم يطرأ أي تغيير يذكر على وضع الثلاجة خلال تلك السنوات الا عندما ادخلت تقنية التدفئة تحت أرضية القصر الأمر الذي أثر على عمل الثلاجة وتطلب رفعها على قوائم.
يذكر ان شراء الملكة الأم للثلاجة كان خروجا عما عرف عنها من ميلها للاقتصاد، الى حد انها لجأت الى استئجار جهاز تلفزيون وجهاز تسجيل فيديو بدلا من شرائهما لاستخدامها الخاص في القصر الوحيد الذي امتلكته والذي كان جزءا من قلعة آيلة للاهمال قبل ان تقرر انقاذها بشرائها لها باعتبارها جزءا من تراث اسكتلندا.
الثلاجة الأخرى المنافسة على الأقدمية هي ايضا مصنوعة في أميركا، ولكن حكايتهما تستخدم الآن في الحملة الدائرة في بريطانيا لجعل الأجهزة الكهربائية مثل الغسالات والثلاجات والتلفزيونات تدوم أطول على غرار الأجهزة القديمة.