قال أحمد بن عبدالعزيز العوهلي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية بالسعودية أمس إن المملكة ستستثمر أكثر من 20 مليار دولار في صناعتها العسكرية خلال العقد القادم في إطار خطط طموحة لتعزيز الإنفاق العسكري المحلي.
وتسعى السعودية لتطوير وتصنيع مزيد من الأسلحة والأنظمة العسكرية محليا وتهدف لإنفاق 50% من ميزانيتها العسكرية محليا بحلول عام 2030.
وقال العوهلي في مؤتمر الدفاع الدولي 2021 في أبوظبي «وضعت الحكومة خطة كي نستثمر أكثر من عشرة مليارات دولار في الصناعة العسكرية بالمملكة العربية السعودية خلال العقد المقبل ومبلغا مساويا على البحث والتطوير».
وأضاف أن المملكة تعتزم أيضا زيادة الإنفاق على الأبحاث العسكرية والتطوير من 0.2% إلى حوالي 4% من الإنفاق على التسلح بحلول 2030.
وانطلقت أعمال مؤتمر الدفاع في الإمارات الذي يقام للمرة الأولى بنسخته «الهجينة» أمس، ليجمع أكثر من 24 خبيرا ومتخصصا في قطاع الدفاع وبحضور ومشاركة واسعة من 80 دولة على أرض الواقع في مركز أدنوك للأعمال وافتراضيا.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن جلسات المؤتمر الرئيسية تدور حول «ازدهار وتطور الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وحمايتهم في عصر الثورة الصناعية الرابعة».
ووفق الوكالة، يسلط مؤتمر الدفاع الدولي 2021، المصاحب لمعرضي «أيدكس» و«نافدكس» 2021 المقرر انعقادهما خلال الفترة من 21 ولغاية 25 فبراير الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه إمارة أبوظبي في النهوض بواقع الصناعات الدفاعية محليا وإقليميا وعالميا.
في سياق آخر، قالت وزارة الخارجية السعودية أمس إن حكومة المملكة تتابع ببالغ القلق والاهتمام تطورات الأحداث في الصومال والتي أدت إلى وقوع قتلى وجرحى في العاصمة (مقديشو).
وأكدت الخارجية السعودية في بيان أهمية التهدئة وعدم التصعيد معبرة عن التطلع إلى أن يتوصل الأشقاء في الصومال لحل بالطرق السلمية عبر الحوار بما يحفظ أمن الصومال واستقراره ووحدته ويجنب شعبه الشقيق كل سوء ومكروه.
وكانت تقارير إخبارية قد أفادت بوقوع تبادل لإطلاق النار بين مسلحين وقوات من الشرطة في مقديشو أمس الأول ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
كذلك أعربت دولة الإمارات عن قلقها البالغ من تدهور الأوضاع في العاصمة الصومالية «مقديشو».
ودعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان لها الحكومة المؤقتة وكافة الأطراف إلى التحلي بأعلى درجات ضبط النفس لتحقيق تطلعات الصومال في بناء مستقبل آمن ومستقر يتسع للجميع.
وأكدت دولة الإمارات دعمها لجميع الجهود والمبادرات الدولية لإجراء انتخابات شفافة ونزيهة في الموعد المحدد، ودعت كل الأطراف الصومالية إلى التكاتف لمواجهة خطر الإرهاب والتطرف.
وعبرت دولة الإمارات عن أملها في أن يعم الاستقرار جمهورية الصومال، بما يحفظ سيادتها الوطنية ويحقق تطلعات شعبها الشقيق.