قال سفيرنا لدى مملكة البحرين الشيخ ثامر الجابر أمس الخميس ان الأيام أثبتت ان الكويت ستظل مصدر ثقة للعالم في نشر ثقافة السلام والمحبة والتعاون وتوحيد الكلمة، لما يخدم أمن واستقرار وازدهار المنطقة ودول العالم.
وتقدم الشيخ ثامر في تصريح صحافي بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وإلى سمو ولي العهد الأمين الشيخ مشعل الأحمد وشعب الكويت الكريم والمقيمين على أراضيها بمناسبة العيد الوطني الـ 60 وذكرى يوم التحرير الـ 30.
وأضاف ان «عيدنا اليوم والدائم هو الوطن مستذكرين تضحيات الآباء والأجداد وشهداءنا الأبرار في جعل الكويت دولة مؤسسات وقانون وواحة أمن وأمان، مجددين الولاء والوفاء للكويت وقيادتها بالعمل بكل الطاقات لبناء وطن المستقبل ومواصلة تجديد نهضته في جميع المجالات وبذل الغالي والنفيس لخدمة أمنها واستقرارها».
وأكد «انه بفضل الله وبعد نظر القيادة واجهت الكويت تحديات جائحة (فيروس كورونا المستجد - كوفيد 19) بكل اقتدار ونجاح وتصدت لهذا الوباء»، مؤكدا ان الكويت مستمرة في إنجازات التنمية بكل أشكالها.
وتابع ان «الكويت مصدر عزنا وفخرنا وان تلاحم أهلها عماد استقرارها ومستقبلنا، يجمعنا كأسرة واحدة بقيادة صاحب السمو الأمير المفدى حفظه الله ورعاه».
وأشاد الشيخ ثامر بكل تقدير وامتنان بالموقف «التاريخي المشرف» لمملكة البحرين الشقيقة قيادة وحكومة وشعبا والداعم للحق الكويتي إبان غزو النظام العراقي البائد في أغسطس 1990.
وثمن عاليا ما قدمته مملكة البحرين وشعبها من رعاية كريمة للمواطنين الكويتيين الموجودين على أراضيها أثناء فترة الاحتلال والذي يعكس أصالة وعمق العلاقات التاريخية المتجذرة والراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وقال ان «الكويت والبحرين عينان في رأس الى ان يرث الله الأرض ومن عليها»، مؤكدا ان تلك المواقف ستظل محفورة في ذاكرة وقلب كل كويتي.
وأعرب عن الشكر والتقدير لمملكة البحرين وشعبها الشقيق للمشاركة الفاعلة في أفراح وأعياد الكويت الوطنية على المستويين الرسمي والشعبي.
واتبع قائلا: «اننا ماضون بكل عزيمة وإصرار لتعزيز العلاقات بجميع المجالات لتحقيق طموحات وتطلعات القيادتين الحكيمتين للبلدين والشعبين الشقيقين».