فيما غابت المسيرات والتجمعات المعتادة احتفالا بالأعياد الوطنية عن الشوارع التزاما بقرار وزارة الداخلية وتعليمات السلطات الصحية، كانت هناك مظاهر احتفالية بالمناسبة الوطنية في البيوت قامت بها الأسر الكويتية وشبابها وأطفالها.
ومن بين هذه المظاهر الاحتفالية، وفي بادرة عفوية تمثل الوطنية المحفورة في نفوس وأرواح أطفال هذا الوطن الغالي، قامت الطفلة رزان ماضي الهاجري بالتعبير عن فرحتها بالمناسبة عبر رسم علم الكويت.
كما كانت هناك أجواء احتفالية في عدد من مدن العالم بالمناسبة الوطنية.
ففي العاصمة المصرية احتفلت سفارتنا في القاهرة بالأعياد الوطنية، المناسبة العزيزة على كل الكويتيين والعرب، كما أطلقت في نهر النيل المراكب الشراعية المزدانة بعلم الكويت.
وفي روما، أقام سفيرنا في العاصمة الإيطالية الشيخ عزام الصباح يوما مفتوحا للعوائل الكويتية وصغارهم في إيطاليا احتفالا بالأعياد الوطنية.
كذلك احتفى موقع غوغل بالأعياد الوطنية من خلال تزيين الموقع بعلم الكويت.
كما قام مواطنون كويتيون في بقاع شتى من العالم بالتعبير عن فرحتهم بهذه المناسبة السعيدة.