احتفلت سفارتا الكويت لدى إيطاليا والهند بأعياد الكويت الوطنية التي تصادف ذكرى الاستقلال الـ60 والذكرى الـ30 ليوم التحرير.
وبهذه المناسبة، رفع سفيرنا لدى إيطاليا الشيخ عزام الصباح أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، وإلى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله، والى شعب الكويت الوفي بمناسبة «الأعياد الوطنية المجيدة لكويتنا الغالية».
وأكد في تصريح لـ«كونا» خلال يوم مفتوح أقامته السفارة بروما في «بيت الكويت بإيطاليا» للعائلات الكويتية وأبنائهم المقيمين في إيطاليا أن «هذه المناسبة الغالية علينا جميعا تمثل محطة رئيسة في تجديد وترسيخ القيم الوطنية من حب وولاء وعطاء للوطن».
وأضاف: إن «السفارة في ظل الظروف الصحية الاستثنائية حرصت على الاستفادة من هذه المناسبة الوطنية من أجل تعزيز وغرس قيم المواطنة وحب الكويت لدى الأطفال والصغار بإقامة يوم مفتوح للعائلات الكويتية في إيطاليا تجسيدا لهذا اليوم الوطني البهيج».
كما أكد الشيخ عزام الصباح أن الجميع مفعمون بالتفاؤل والثقة بأن تشهد الكويت نقلة نوعية في جميع الميادين ونهضة تنموية شاملة في ظل النهج التطويري الذي ترعاه وتدعمه القيادة السياسية العليا».
ووصف الكويت بأنها «منبع التآخي والسلام»، مشيدا بما تشهده من نهضة شاملة متجددة مع قيام دولتها الحديثة منذ الاستقلال.
وفي نيودلهي رفع سفيرنا لدى الهند جاسم الناجم في بيان تلقته «كونا» أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، وإلى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله، وإلى القيادة السياسية والشعب الكويتي الكريم بهذه المناسبة.
وأكد السفير الناجم أهمية توثيق هذه الذكرى العزيزة على قلوب الشعب الكويتي، داعيا الله عز وجل أن يزيل جائحة «كورونا» ويحتفل العالم أجمع وتعود الحياة طبيعية كما كانت وأن يحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه.
وقال الناجم: إن السفارة تلقت العديد من برقيات التهنئة بهذه المناسبة من المسؤولين في مختلف الجهات الحكومية الهندية وأعضاء السلك الديبلوماسي في نيودلهي.
وفي السياق ذاته، توجه كل من سفيرنا لدى المغرب عبداللطيف اليحيا وسفيرنا لدى روسيا الاتحادية عبدالعزيز العدواني بالتهنئة الى القيادة السياسية والشعب الكويتي بحلول الأعياد الوطنية للكويت.
ورفع السفير اليحيا أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وإلى سمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد، حفظهما الله ورعاهما، ولحكومة وشعب الكويت وذلك بمناسبة الاحتفالات الوطنية بالذكرى الـ60 للعيد الوطني والذكرى الـ30 ليوم التحرير.
وأكد السفير اليحيا في تصريح لـ«كونا» أهمية هذه المناسبة في وجدان وقلوب أبناء الكويت الأوفياء باعتبارها «لحظة تأسيسية فارقة» في تاريخ الكويت الحافل بالأمجاد والمكرمات بفضل تضحيات وبطولات الآباء والأجداد الذين قضوا في سبيل بناء وطن عزيز ينعم فيه أبناؤه بالحرية والكرامة والإباء وترتفع رايته خفاقة عالية بين رايات الأمم.
وأشار اليحيا الى جسامة المسؤولية الملقاة على عاتق الأجيال في الحفاظ على مقومات الوحدة والتضامن وتكريس الانتماء للوطن الواحد ومواصلة مسار البناء والعطاء والتضحية وتعزيز العهد الوثيق القائم بين أبناء الوطن الواحد وقيادته السياسية الرشيدة للمضي قدما على درب الوفاء وتحقيق النمو والازدهار والرخاء في كل المجالات.
وأشار في هذا الخصوص الى أهمية المكانة التي يوليها المغاربة دولة وحكومة وشعبا للكويت بفضل دعمها ومساهمتها في تعزيز جهود التنمية بالبلاد، لافتا الى «اننا نلمس لدى المغاربة مسؤولين وشعبا محبة وتقديرا كبيرين للشعب الكويتي وهي محبة متبادلة نسعى من موقعنا الى تعزيزها والحفاظ عليها».
وفي موسكو رفع السفير عبدالعزيز العدواني أسمى آيات التهاني إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، ولسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد وإلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد بهذه المناسبة.
وأشاد بالإنجازات التي حققتها الديبلوماسية الكويتية في رأب الصدع بين الدول الخليجية وجهودها في احتواء الخلافات بين الدول العربية.
ودلل العدواني بذلك على أهمية الديبلوماسية النشيطة ودورها في الحيلولة دون تفاقم الأزمات السياسية وتحولها الى نزاعات مسلحة في المنطقة، داعيا الى أهمية مراعاة الظروف الواقعية وموازين القوى على الأرض لدى بلورة مواقف مشتركة لضمان تحقيق الاستقرار والأمن في منطقة الخليج العربي.
ولفت العدواني الى بلورة نهج سياسي خارجي يراعي المرحلة الخطيرة التي يمر بها النظام العالمي القائم ويمهد للمشاركة في البحث عن أسس لقيام نظام عالمي جديد بات حتميا في ظل تراجع الدور الذي تقوم به المؤسسات الدولية في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين وتفاقم الخلافات وتضارب المصالح بين الدول العظمى، مشيرا الى ان الموقع الجيوسياسي لمنطقة الخليج العربي وتوتر الأوضاع فيها ومن حولها يفرضان ضرورة تبني مواقف نشيطة وواقعية تحول دون تحويلها الى ساحة مجابهة وتصفية حسابات ليس لها مصلحة فيها.
كما أشاد السفير العدواني بالتنسيق السياسي رفيع المستوى القائم بين الكويت وروسيا الاتحادية من أجل ضمان الاستقرار والأمن في منطقة الخليج والعمل على إيجاد تسوية سياسية للنزاعات في المنطقة على أساس تشجيع الحوار بين الأطراف المعنية والالتزام بالقرارات الدولية ذات الصلة.