قال معارض الكرملين أليكسي نافالني في أول رسالة، لم تخل من السخرية والمزاح، من مركز الاعتقال الذي يقبع فيه خارج موسكو، ان «كل شيء بخير»، وقدم تفاصيل عن حياته في السجن.
وفي الرسالة التي نشرها على إنستغرام قال أبرز معارضي الرئيس فلاديمير بوتين، إنه يقبع في مركز كولتشوغينو بمنطقة فلاديمير شمال شرق موسكو، وقال «لكن كل أموري بخير، بل إن هناك بارا للتمارين في الباحة».
وحكم على نافالني الشهر الماضي بالسجن عامين ونصف العام في مستعمرة عقابية، لخرقه قواعد الإفراج المشروط عندما كان في ألمانيا يتعافى من هجوم بغاز سام.
ونشرت الرسالة على منصة التواصل بعدما زاره فريقه القانوني في سجن كولتشوغينو حيث يخضع لإجراءات الحجر الصحي.
وقالت المحامية أولغا ميخايلوفا، إنه من المتوقع أن يبقى هناك حتى يبدأ تطبيق العقوبة، مضيفة أنه في مزاج جيد.
وأكدت ميخايلوفا «انه بخير»، مضيفة أن نافالني يتشارك سجنه مع شخصين آخرين.
وأوضحت أنه «لا يوجد شيء في الزنزانة باستثناء جهاز تلفزيون» مضيفة أنه لا يستطيع تلقي رسائل أو شراء أي شيء من السجن.
ومن غير المعروف بعد أين سيمضي نافالني فترة العقوبة، بحسب ميخايلوفا.
وكان مسؤول في موسكو قد أعلن في وقت سابق أن نافالني سيمضي عقوبته بسجن في بلدة بوكروف بمنطقة فلاديمير يطلق عليه المستعمرة العقابية رقم 2.
وفي رسالته المسلية قال نافالني إنه غير مدرك لما يجري في العالم، وانه لم يتمكن بعد من الحصول على أي كتاب من مكتبة السجن.
وقال: «لهذا السبب فإن التسلية الوحيدة هي تجارب الطبخ الراقي»، مضيفا أنه يقوم مع رفيقيه في السجن بتجفيف الخبز لتحضير الخبز المقرمش.