- المحميد: على الجهات المعنية عمل إحصائية أو دراسة لتحديد أماكن وأسباب انتشار الفيروس
- المُولي: الأندية الرياضية تحرص على توفير الاشتراطات الصحية وهي أماكن مفيدة تماماً
- الكندري: الرياضة مفيدة لرفع المناعة والجميع يحتاج إليها في ظل هذه الظروف الاستثنائية
- لا نسمح بحضور لاعب دون موعد مسبق ونطبق الاشتراطات الصحية ونحافظ على التباعد
عادل الشنان
أكد عدد من محبي ممارسة الرياضة في الأندية الصحية وكذلك عدد من أصحاب هذه الأندية والعاملين فيها أن الأيام أثبتت أن الأندية الرياضية لم تكن أبدا السبب في زيادة حالات الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد، معتبرين أن قرار الإغلاق الذي استمر لمدة شهر لم يكن مدروسا.
وأكد هؤلاء في استطلاع أجرته «الأنباء» عقب عودة هذه الأندية لممارسة عملها بعيدا عن ساعات الحظر الجزئي أنهم كانوا مستائين من قرار الإغلاق السابق لاسيما في ظل الالتزام بالاشتراطات الصحية، مضيفين أن ممارسة الرياضة أمر مهم صحيا ونفسيا، فهي تقوي المناعة وتقيهم من الوقوع فريسة لأمراض عديدة وبالتالي تقوي مناعتهم في مواجهة الكثير من الفيروسات، وفي الوقت ذاته فإنها أفضل استثمار لوقتهم في أمر يفيدهم.
وانتقد مرتادو الأندية الرياضية إلزام هذه الأندية بوقت الحظر، مشيرين إلى أن الوقت بين انتهاء الدوام وبدء الحظر قصير ولا يكفي لتمكينهم من ممارسة الرياضة في ظل الضغط على الأندية من محبي ممارسة الرياضة والحرص على الالتزام بالتباعد، وبالتالي لن تكفي المواعيد المتاحة، وإلى التفاصيل: بداية قال الشريك في نادي «تشالنج» الصحي المحامي أحمد المحميد: نحن من أوائل الداعمين للقرارات الحكومية في محاربة وباء الجائحة العالمية، وهذا من منطلق واجبنا الوطني حتى إن كانت هذه القرارات تعود علينا بالضر، إلا أن واجبنا الوطني أيضا يحتم علينا عدم الموافقة على القرارات الخطأ أو غير الصائبة، وعلى سبيل المثال قرار إغلاق الأندية الرياضية والصالونات والمطاعم والكافيهات لم يكن صحيحا، ومنذ الإعلان عن القرار أكدنا أنه قرار غير مدروس ولا يصب في الاتجاه الصحيح، واليوم بعد مرور شهر على ذلك القرار تبين أن هناك زيادة كبيرة في الحالات رغم إغلاق تلك الأنشطة، أي أنها لا علاقة لها بالأمر إطلاقا، وكان من المفترض أن تقوم الجهات المعنية بعمل إحصائية أو دراسة أو بحث لتحديد أماكن وأسباب انتشار الفيروس وليس اتخاذ قرار دون دراسة لإغلاق بعض الأنشطة بشكل عشوائي ولها ما لها من آثار سلبية أو نتائج ضرر اقتصادي أو رياضي.
وشدد المحميد على الالتزام التام بكافة الاشتراطات الصحية المنصوص عليها في قرارات مجلس الوزراء وتوصيات وزارة الصحة، ويضاف عليها الاهتمام الشخصي من القائمين على الأندية الرياضية في البلاد، فهم لا يقبلون إطلاقا أن يصاب أحد مرتادي أنديتهم، ويحرصون كل الحرص على ذلك.
وأكد أن نادي «تشالنج» يمنع الحضور دون موعد مسبق ويحرص على أن يكون في كل ساعة عمل أعداد قليلة جدا لضمان التباعد الاجتماعي، وفقا لقرارات الحكومة وتوصياتها بهذا الشأن، ولا يسمح لأي مرتاد بالدخول قبل ارتداء «الكمام» والقيام بفحص الحرارة مع التوصية بعدم الاجتماع أو الاقتراب لأكثر من مترين فيما بين اللاعبين.
من جهته، قال علي المُولي: أغلقوا النوادي واليوم يفتحونها وسط الحظر الجزئي وهذا ليس منطقا إنما إخفاق في التعامل مع الأزمة، والناس الثمن، وقضية تقليل الإصابات تحتاج الشفافية التامة وتحديد مصدر انتشار الوباء وليس إغلاق النوادي الرياضية التي تساهم في رفع المناعة لمحاربة الوباء والنوادي ليست مشكلة إنما أماكن أخرى عليهم أن يتحلوا بالشجاعة ويغلقوها وألا يخافوا من المتنفذين ويذهبوا لإغلاق النوادي الرياضية وليعلم الجميع أن كل فرد حريص على نفسه بالأصل قبل الحكومات ويجب أن يطبقوا اعتماد أخذ التطعيم في كل شيء والأندية الرياضية تتمتع بتوفير كافة الاشتراطات الصحية وهي أماكن مفيدة تماما.
بدوره قال مشعل الكندري إن الرياضة مفيدة جدا لرفع المناعة والجميع يحتاج مزاولتها في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم اجمع ونحن سعداء بعودة تشغيل الأندية الصحية، إلا أن فترة الحظر ستسبب ازدحاما حيث خلال فترة ما قبل الإغلاق الأخير كانت النوادي الصحية تجبر روادها على الالتزام بالحضور وفق مواعيد مسبقة يتم تحديدها عبر باركود أو بالتنسيق مع إداري ومدربي النادي، لكن حاليا بات الضغط شديدا خلال فترات محددة لان وقت الحظر يبدأ في الساعة الخامسة ومساء وموعد انتهاء الدوامات الحكومية يكون في الواحدة والنصف تقريبا، ومن يريدون مزاولة الرياضة سيضطرون للحضور إلى الأندية خلال الفترة ما بين الثانية ظهرا والرابعة مساء.
من جانبه قال المواطن (م. ك.) إن استئناف النشاط الرياضي او عودة عمل النوادي الرياضية هو أمر جيد تماما وأمر محمود إلا أن إلزامها بمواعيد محددة بسبب الحظر أمر سيء كونها ستسبب ضغط خلال ساعات محددة إذا ما أخذ بالاعتبار مواعيد الدوام الرسمي من جهة والالتزام بمواعيد الإغلاق وبدء الحظر من جهة أخرى وسيكون هناك تفاقم في أعداد مرتادي النوادي الصحية، مؤكدا أن القائمين على النادي يبذلون قصارى جهدهم ويسخرون كل إمكانياتهم لضبط الأعداد والحرص على عدم وجود تقارب اجتماعي وتوفير المعقمات وأغطية الوجه والفم وفحص الحرارة، مطالبا بإعطاء وقت أكثر لمرتادي النوادي الرياضية حتى لا يحصل تزاحم بين مرتاديها.
من جهته قال عبدالله العمر: أؤيد تماما لإعادة فتح الأندية الرياضية شريطة الالتزام التام بالاشتراطات الصحية مثل التباعد الاجتماعي والحرص على تحديد الأعداد وفق ساعات حتى لا يكون هناك تزاحم بالإضافة إلى التعقيم المستمر وفحص الحرارة والالتزام التام بلبس أقنعة الفم والانف (الكمامات) وما شابه ذلك من احترازات واشتراطات صحية.
بدوره قال عيسى الشمالي إن عودة الأندية أمر انتظرناه نحن المواظبين على ممارسة الرياضة بشكل يومي، وقرار الإغلاق السابق لسنا من مؤيديه وأعتقد ان الجميع لاحظ خلال الشهر الماضي أن الأندية ليست من الأماكن التي ممكن ان تنقل الفيروس وإنما هي مكان يساعد على رفع المناعة من خلال ممارسة الرياضة المفيدة للجسم والإنسان بشكل عام اذن هي أمر إيجابي وإغلاقها كان قرارا غير صائب وليس في محله باللهجة العامية.
وأضاف أن القائمين على النادي يحرصون على تنفيذ كافة الاشتراطات الصحية من معقمات وفحص الحرارة وتحديد ساعات التواجد لكل فرد على حدة وضمان التباعد الاجتماعي.