إلى متى؟ بعد أحداث تحويل النواب إلى النيابة وتأجيل حكم النائب الداهوم إلى 14 الجاري، وتقديم استجوابات لرئيس الحكومة، ووزير الصحة، نعيش في دوامة!
السؤال الذي يطرح نفسه: من المستفيد من تكرار الأزمات التي تمر بها الكويت؟ الكل يشكو ويتذمر ويتحلطم من وضع البلد، سواء المسؤول أو النائب أو المواطن، من يملك القرار لترتيب وإعادة الوضع الصحي في البلد؟ من يملك الحق ويخلط الأوراق السياسية والاقتصادية للضغط على الرأي العام في الكويت، رغم أننا نعيش مرحلة حرجة على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية؟!
٭ شخطة قلم: ما يعني أن لب مشكلة الفساد في الكويت يتمثل في غياب الديموقراطية الحقيقية التي تعني عدالة مستقلة وقوية، ومؤسسات رقابية صارمة للمال العام، نابعة من الإرادة الشعبية.
وفي ظل غياب هذا العامل الرئيس، تبدو مكافحة الفساد مجرد نكتة، ولكنها نكتة سمجة لا تضحك أحدا.