أكد محمود واعظي، مدير مكتب الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن «طهران تسلمت رسائل من واشنطن عبر دول أوروبية والسفارة السويسرية لديها».
وأشار واعظي إلى أنه «لم تكن هناك أي مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع واشنطن»، لافتا إلى أنه «لا نية لإيران بعقد مفاوضات في الوقت الراهن».
وقال «لم نجر أي مفاوضات ثنائية مع أميركا منذ تسلم إدارة الرئيس جو بايدن وما يدور حول ذلك غير صحيح».
من جانبه، اتهم الرئيس الإيراني حسن روحاني غلاة المعارضين امس بعرقلة الجهود الرامية لرفع العقوبات الأميركية المفروضة على البلاد، في تصريحات تبرز المدى الذي تطغى فيه الانتخابات الوشيكة في إيران على خطة الإدارة الأميركية الجديدة للتهدئة.
وقال روحاني، في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي، «إنها خيانة كبيرة للدولة الإيرانية أن يحاول أي فصيل أو شخص تعطيل رفع العقوبات ولو لساعة واحدة».
وأضاف «الأقلية الصغيرة التي تعرقل هذا المسار يجب أن توقف عملها الهدام.. إذا أوقفته ستتمكن الحكومة من إنهاء العقوبات».
وتابع «اليوم الظروف مواتية أكثر من أي وقت مضى لرفع العقوبات»، وأضاف أن الأميركيين مستعدون للعودة للاتفاق، لكنه أضاف «الكلمات لا تكفي.. ننتظر الأفعال وليس الأقوال».
الى ذلك، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أول من امس، في تقرير بحسب «رويترز»، ان إيران بدأت تخصيب اليورانيوم في منشأة نطنز تحت الأرض باستخدام نوع ثان من أجهزة الطرد المركزي المتطورة «آي.آر-4»، في انتهاك جديد لاتفاق طهران مع القوى الكبرى.
وبدأت انتهاكات طهران في عام 2019 ردا على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق وإعادة فرض العقوبات الاقتصادية الأميركية على إيران في عهد سلف بايدن، دونالد ترامب، الذي عارض الاتفاق.