قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن امس، إن وزارة الخارجية ترصد جهود إتمام خط الأنابيب «نورد ستريم 2» وتعكف على تقييم المعلومات المتعلقة بالكيانات التي قد تكون مشاركة فيه.
وقال بلينكن في بيان: «أي كيان منخرط في خط الأنابيب «نورد ستريم 2» يعرض نفسه لخطر العقوبات الأميركية، وعليهم أن يتوقفوا فورا عن العمل بخط الأنابيب»، مضيفا أن إدارة بايدن ملتزمة بالعمل بتشريعات صدرت في 2019 و2020 فيما يتعلق بخط الأنابيب والعقوبات.
ومشروع خط الأنابيب، البالغة قيمته 11 مليار دولار والذي تقوده شركة «جازبروم» الروسية للطاقة المملوكة للدولة، اكتمل بنسبة تزيد على 90%، وسيضاعف الطاقة الاستيعابية لخط أنابيب حالي تحت البحر يتفادى أوكرانيا ويحرم كييف من رسوم العبور.
وعلى الرغم من العقوبات الأميركية تتمسك برلين بخط الأنابيب «نورد ستريم 2» الذي تقول إنه ليس سوى مشروع تجاري.