ثامر السليم
طمأن الملحق الثقافي الكويتي في الأردن، د.بدر المطيري أهالي الطلبة والطالبات الدارسين في المملكة الأردنية الهاشمية في ظل المظاهرات والاحتجاجات بسبب حادث مستشفى السلط، مؤكدا أن جميع طلبتنا بخير وصحة وسلامة وملتزمون بكافة التعاميم والتعليمات الصادرة التي يتم إعلامهم بها من قبل السفارة والمكتب الثقافي بعدم التواجد بأي تجمعات لسلامتهم وحرصا عليهم.
وطالب د.المطيري في تصريح خاص لـ«الأنباء» أبناءه وإخوانه الطلبة بضرورة الابتعاد عن أي أحداث أو تجمعات أو حتى الانسياق والالتفات للمنشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي من شأنها نقل صورة غير حقيقية أو مشوهة عما هو في واقع الأمر، داعيا إلى ضرورة أن تكون مرجعيتهم السفارة والمكتب الثقافي بأي شأن يخص سلامتهم، إذ إن أبوابنا وجميع وسائل الاتصال متاحة أمامهم لإبلاغنا.
وأضاف أنه منذ بداية جائحة كورونا سعى المكتب الثقافي وبالتنسيق المستمر وبشكل دائم مع وزارة التعليم العالي الكويتية ووزارة التعليم العالي الأردنية والجامعات بالأردن بأن يحظى طلبتنا في تعليمهم كما هو في الظروف العادية مع مراعاة الإجراءات الصحية المعمول بها وذلك حرصا على صحتهم وسلامتهم وذلك بتوجيه ومتابعة من وكيل الوزارة د. صبيح المخيزيم، متوجها بالشكر الجزيل والثناء لجميع الجامعات الأردنية التي تتمتع بمستوى عال في ذلك والطلبة بذات الوقت.
وأشار إلى أنه مع بداية الفصل الثاني والتحول في المنحنى الوبائي للفيروس وظهور سلالات جديدة اتخذت وزارة التعليم العالي الأردنية قرارها بأن يكون التعليم العالي بكافة درجاته العلمية «عن بعد» حتى 1/4/2021، لزيادة أعداد الإصابات المتزايدة في الأردن من النوع الجديد من الفيروس، وبفضل الله فإن طلبتنا يتمتعون بحس عال من المسؤولية ويلتزمون بكافة التوجيهات الصحية الواجب الالتزام بها.
ولفت د.المطيري إلى أنه بعد صدور قرار وزارة التعليم العالي الأردنية باعتماد التعليم الإلكتروني ومن خلال التنسيق والمتابعة لتوجيهات وزارة التعليم العالي بالكويت وتعليماتها بضرورة إصدار شهادات «لمن يهمه الأمر» للطلبة الراغبين بالعودة إلى دولة الكويت، فقد قمنا بإصدار الشهادات للطلبة لعدم خضوعهم للحجر المؤسسي حال وصولهم الى دولة الكويت، متبعين الإجراءات الصحية اللازمة حفاظا عليهم.