أفاد ناشطون والمرصد السوري لحقوق الإنسان بأن طائرة مسيرة «درون» مجهولة الهوية استهدفت فجر أمس آبارا نفطية واقعة ضمن سيطرة الميليشيات المدعومة من ايران، عند الحدود السورية - العراقية، في بادية البوكمال الجنوبية بريف دير الزور.
وقال المرصد، إن «الآبار التي جرى استهدافها الطيران المسير كانت الميليشيات الإيرانية قد أعادت تأهيلها الفترة السابقة، بعد أن دمرها تنظيم «داعش» خلال فترة تواجده وسيطرته على المنطقة.
من جهة أخرى، قتل ستة أشخاص، بينهم أربعة أطفال، بتفجير ضرب منزلا في مدينة رأس العين، شمال غربي الحسكة، بحسب ما قالته مصادر إعلامية محلية في المدينة.
وأضافت المصادر أن والدة الأطفال، الناجية الوحيدة من العائلة، وجريحتين نقلن للعلاج في المستشفيات التركية، بسبب وضعهن الصحي الحرج.
وأوضح أن سبب الانفجار الذي استهدف المنزل قرب سجن المدينة مازال مجهولا، مشيرا إلى أن القتلى كلهم من عائلة واحدة.
وتداول ناشطون تسجيلات مصورة تبين الدمار الكبير الذي خلفه التفجير.
إلى ذلك، استأنفت قوات النظام وميليشياتها قصفها المدفعي على أطراف مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي أمس، بعد يوم من تصعيد غير مسبوق استهدف مناطق خفض التصعيد شمال غرب سورية وبمشاركة من الطيران الروسي.
وقال الدفاع المدني «الخوذ البيضاء» على صفحته على «فيسبوك» أمس «لليوم الثاني قوات النظام تقصف المناطق الحيوية في الشمال السوري واستهدفت، سوقا لبيع المحروقات غرب بلدة سرمدا بريف إدلب الشمالي، بستة صواريخ خلفت حريقا بخزانات الوقود، ودمارا كبيرا بممتلكات المدنيين» وقال ان فرقه نجحت في إخماد الحرائق، واقتصرت الأضرار على المادية.