وجه الرئيس الأميركي جو بايدن دعوات إلى 40 من قادة العالم لحضور قمة إلكترونية افتراضية عن أزمة المناخ تستضيفها إدارته الشهر المقبل من بينهم نظيراه الروسي فلاديمير بوتين، والصيني شي جينبينج.
وأعلن البيت الأبيض أن القمة، المقرر عقدها في 22 و23 أبريل، تهدف إلى التأكيد على الضرورة الملحة التي يجب أن يتحرك العالم حيالها، وتسليط الضوء على الفوائد الاقتصادية للحفاظ على البيئة.
وتمت دعوة زعماء أوروبيين من بينهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
من جهة أخرى، هددت كوريا الشمالية بمواصلة التصعيد العسكري في رد فعل على تنديد بايدن بإطلاقها صاروخين في إطار تجاربها العسكرية، في أول استفزاز من الدولة المعزولة منذ تولي الرئيس الأميركي منصبه.
وأطلقت بيونغ يانغ الخميس الماضي من سواحلها الشرقية صاروخين باتجاه بحر اليابان.
وقال بايدن إن الصاروخين «ينتهكان» قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وحذر من أنه «ستكون هناك ردود فعل اذا اختاروا التصعيد».
وقال المسؤول الكوري الشمالي الكبير ري بيونغ شول الذي أشرف على عملية إطلاق الصاروخين في بيان نقلته وكالة الأنباء الكورية الشمالية أمس إن «تعليقات كهذه من قبل الرئيس الأميركي تعتبر تعديا واضحا على حق دولتنا في الدفاع عن النفس واستفزازا لها».
وأعلنت كوريا الشمالية أن ما أطلقته كان «مقذوفا تكتيكيا موجها» جديدا.
وقال ري في بيانه إن الشمال يعرب عن «خشيته العميقة من الخطأ الذي ارتكبه الرئيس التنفيذي الأميركي في اعتبار التجارب الصاروخية التي تجري بشكل منتظم، وهي ممارسة لحق بلادنا في الدفاع عن النفس، بأنها انتهاك لقرار الأمم المتحدة».
وأسف المسؤول الكوري لكشف بايدن عن «عدائيته الدفينة»، معربا عن ظنه بأن «الإدارة الاميركية خطت بوضوح خطوتها الأولى بشكل خاطئ».