منذ انتخابات مجلس أمة 2020 والأمور في غير صالح الوطن والمواطن، حيث التناحر وخلق المشاكل والمعوقات بسبب إصرار وعناد من بعض أعضاء مجلس الأمة والحكومة، لأن هناك مطالبات تخص فئات وتجمعات وكتلا لجماعتهم وليس للوطن وللشعب الكويتي بشكل عام.
وهذه المطالبات ممكن مناقشتها اولا وأخذ رأي الشعب الكويتي من خلال وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي وإذا كانت الأغلبية مع هذه المطالبات والأولويات وواضحة وصريحة بدون تعديل أو تصريح غير واقعي تنعكس على ادراجها في جلسات وأولويات مجلس الأمة وعرضها ومناقشتها ومعرفة رأي الأغلبية من أعضاء المجلس والحكومة.
ولكن اذا استمرت هذه الخلافات والمشاكل بين بعض أعضاء مجلس الأمة والحكومة وكل شهر تستقيل الحكومة وتشكل حكومة جديدة لا طبنا ولا غدا الشر، وتعطلت الكثير من القرارات والقوانين والتشريعات التي ستكون في صالح الوطن والمواطن وسوف تزيد الأزمة المالية ويسوء الاقتصاد ويتأثر الشعب الكويتي من اسر كويتية ومشروعات صغيرة ومتوسطة.
والحمد لله نحن أحسن من غيرنا وكويتنا الحبيبة وفرت لنا ومنحتنا الكثير ومنها: العلاج المجاني داخل وخارج الكويت - التعليم المجاني داخل وخارج الكويت - السكن مدعوم بقرض حكومي ومواد انشائية - مواد تموينية مدعومة من الحكومة - دعم وتشجيع العمالة الكويتية ماديا للعمل في القطاع الخاص - دعم البطالة - دعم ورعاية المعاقين والمسنين والأسر المحتاجة - مكافأة نهاية الخدمة للموظفين الكويتيين في الحكومة - معاش تقاعدي يزيد كل فترة مع منح استبدال وقروض - تأمين صحي مجاني للمتقاعدين - بدل ايجار - قرض ترميم - دعم أسعار الكهرباء والماء، وتعتبر الكويت ارخص دولة على مستوى دول الخليج العربي - قرض للزواج - والأهم من كل هذا الأمن والامان في بلدنا الحبيب.
اقدم نصيحة لإخواني أعضاء مجلس الأمة الذين لديهم اجندات ومواضيع خاصة بهم وجماعتهم وليس للشعب الكويتي جميعا أن يتريثوا بدون عصبية وتوترات ويستمعوا لضميرهم ويستخيروا رب العالمين، وأن تبدأ جلسات مجلس الأمة تعمل بشكل طبيعي وهادئ وعلى الحكومة أن تستمع لهم وتناقشهم بشكل منطقي وواقعي سواء من خلال جلسات المجلس أو اللجان البرلمانية وتقنعهم بوجهة نظرهم ورأيهم، وإذا رأت الحكومة أن ما يطلبه بعض أعضاء المجلس فيه مصلحة الوطن والمواطن فعليهم التعاون معهم والموافقة عليه واعتماده من المجلس، ويا ريت يا حكومة نرى الفترة القادمة تعاونا وتوافقا بينكم وبين مجلس الأمة لما فيه خير للبلاد والعباد إن شاء الله ترى يكفينا توترنا ونفسيتنا من ازمة فيروس كورونا.
[email protected]