نحمد الله عز وجل أن بلغنا رمضان شهر المغفرة والرحمة، الشهر الذي له ميزة خاصة عن بقية الأشهر لما فيه من روحانية عظيمة، نأمل من الله عز وجل أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال.
وفي ظل هذا الشهر الفضيل، مازالت جائحة كورونا تعصف بدول العالم أجمع دون استثناء، وتلقي بظلالها علي الدول الإسلامية ما استدعى وضع ضوابط واشتراطات صحية خلال هذا الشهر الفضيل الذي تزداد فيه أعداد المصلين في المساجد وكانت خلاله تقام الموائد، الأمر الذي يتطلب من كل المصلين الالتزام بالضوابط الصحية منعا لازدياد انتشار الوباء.
إن الحفاظ على صحة العباد واجب شرعي منوط بالقائمين على المساجد وخصوصا الإمام، الذي يجب عليه حث المصلين على الالتزام بالجانب الصحي والتقيد بالاشتراطات التي وضعتها السلطات المختصة في إقامة صلاة التراويح.
إن ما تقوم به السلطات المختصة من وضع هذه الاشتراطات نابع للأسف من عدم التزام الكثير من المواطنين والوافدين بالاشتراطات الصحية وكأن الأمر لا يتعلق بجائحة تثير الفزع بدول العالم.
وللأسف هناك من يعارض تلك الضوابط التي ما وجدت إلا للحفاظ على صحة المواطنين، فالأمل معقود بالمصلين بالالتزام بتلك التعليمات للتقليل من إصابات هذا الوباء.
[email protected]