أفرجت السلطات التركية عن عشرة من الأدميرالات المتقاعدين بعد نحو أسبوع من توقيفهم لانتقادهم مشروع إنشاء قناة جديدة في اسطنبول يدعمه الرئيس رجب طيب اردوغان، على ما ذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية امس.
وذكرت «الأناضول»، أن المحكمة في أنقرة فرضت قيودا على سفر الادميرالات العشرة وأربعة آخرين من أفراد مشاة البحرية السابقين. وبحسب التقرير، فإنه من غير المسموح للمتهمين بمغادرة أقاليمهم.
وقال العميد البحري المتقاعد جيم غوردينيز بعد إطلاق سراحه «إن ما حصل لمجرد إصدار بيان بسيط ناجم عن مشكلة سوء فهم.
كان النص واضحا للغاية، وصيغ بحسن نية».
وأوقف العسكريون السابقون في 5 أبريل وأطلق سراحهم امس على أن يبقوا تحت إشراف قضائي مع منعهم عن السفر.
كذلك تم وضع أربعة أدميرالات سابقين آخرين صدرت بحقهم أوامر توقيف ولكن لم يتم اعتقالهم بسبب تقدمهم في السن، تحت الإشراف القضائي وفق القيود نفسها.
والضباط السابقون هم جزء من مجموعة من 104 أدميرالات متقاعدين وقعوا خطابا مفتوحا يحذرون فيه من التهديد الذي قد يمثله مشروع «قناة إسطنبول» الذي اقترحه الرئيس اردوغان، لمعاهدة مونترو التي ترعى حرية الملاحة في مضيق البوسفور.
وفتح تحقيق ضدهم على أساس عقد «لقاء بقصد ارتكاب جريمة ضد أمن الدولة والنظام الدستوري».