قال قصر باكنغهام امس، إن أقارب الأمير فيليب، البريطانيين والألمان، سوف يحضرون جنازته غدا، في مراسم تمثل شأنا أسريا صغيرا بسبب القيود المرتبطة بمكافحة جائحة كوفيد-19، وسيحضر القداس، الملكة إليزابيث الثانية، وأولادها والأمير الراحل، الأربعة، وأحفادهما الثمانية، وابنة شقيقة الملكة ونجل شقيقها و3 من أبناء عمومتها.
كما سيحضر أقارب الأمير الألمان، برنارد أمير بادن بالوراثة والأمير دوناتوس ولاندجريف من هيسن، والأمير فيليب من هوهنلوه-لانجنبرج.
وستحضر القداس أيضا الكونتيسة مونتباتن من بورما، وهي صديقة مقربة للأمير فيليب. وتضم قائمة الحضور بعضا من أزواج أبناء الملكة، وأحفادها.
ولن تحضر ميغان، دوقة ساسيكس وزوجة الأمير هاري، بسبب حملها.
ووفقا لوكالة «أيه بي ميديا» البريطانية للأنباء، قال قصر باكنغهام إن الملكة اتخذت بعض القرارات «الصعبة للغاية» فيما يتعلق بمن يسمح له بحضور الجنازة، بموجب القيود الصارمة الحالية المتعلقة بفيروس كورونا.
وكان سيسمح بحضور 800 شخص جنازة الأمير فيليب، لكن وفقا للقيود الجديدة، لن يتم السماح سوى بحضور 30 شخصا فقط.
إلى ذلك، قالت وسائل إعلام إن الملكة إليزابيث، اضطرت للتدخل لحل مشكلة تتعلق بما سيرتديه كبار أفراد العائلة المالكة في الجنازة بسبب القلق مما إذا كان يجب أن يرتدي الأمير هاري والأمير أندرو زيا عسكريا أثناء المراسم.
غير أن صحفا بريطانية قالت إن مناقشات دارت خلف الكواليس بشأن ما إذا كان يجب أن يسري ذلك على أندرو ابن الملكة وحفيدها هاري.
وامتنع قصر بكنغهام عن التعليق على التقارير لكن صحيفة «ديلي ميل» قالت إن الملكة (94 عاما) قررت أن يرتدي جميع أفراد الأسرة المالكة ملابس حداد لتحاشي أي حرج.