بدأ اللعب على أوتار الوطنية تارة، والطائفية تارة أخرى، وكذلك على التيارات السياسية، لتغيير المشهد السياسي في الكويت وتوجيه الرأي العام نحو قضايا هامشية عن طريق المنصات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي وإثارة الأخبار الكاذبة واستخدام الأسماء المستعارة في «تويتر» وغرف الدردشة «كلوب هاوس» للدفاع عن أشخاص معينين في المجتمع الكويتي، وزجّ القضايا الاجتماعية والأسرية في الخلاف السياسي، وارتفاع لغة السب والشتم والتخوين وتوزيع الصكوك الوطنية على مقياس ومعيار «أنت معاي أو ضدي»!
تم إقحامنا في أزمة سياسية في البلد أرهقت الشعب الذي ينتظر الإصلاح من المجلس والحكومة عبر الاتفاق فيما بينهما على آلية وقنوات لتقريب وجهات النظر لرأب الصدع والسير نحو الإصلاح.
هل الحل السحري لمعالجة كل قضايا ومشكلات البلد يكمن في تغيير الرئيسين؟ أم في تفعيل القانون وأدواته لمحاربة الفساد الذي نسمع عنه ولا نرى حقائق مثبتة عليه بالدليل القاطع، لوقف الاتهامات وتشويه السمعة الاجتماعية والأخلاقية لشخوص وأسماء في المجتمع!
٭ شخطة قلم: «الذي يقرأ ويفهم سيحاورني، والذي يقرأ ولا يفهم سيشتمني: والذي لا يقرأ ولا يفهم سينتصر علي».