طالب النائب د.حسن جوهر سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد بضرورة تحمل مسؤولياته وصعود المنصة لتفنيد الاستجوابين المقدمين له.
وقال جوهر في تصريح بالمركز الإعلامي لمجلس الأمة إن «رئيس الحكومة لا خيار لديه إلا صعود المنصة محملا رئيس مجلس الأمة مسؤولية استمرار الجلسة وانعقادها بحسب الأصول البرلمانية ووفقا للائحة والدستور».
وأضاف انه «بحسب الاتفاق النيابي الذي تم مساء امس فيما يتعلق بموقف 30 نائبا من جلسة 30 أبريل، فإن المسؤولية الكاملة تقع على رئيسي مجلس الأمة ومجلس الوزراء في احترام الدستور واحترام اللائحة الداخلية لمجلس الأمة واحترام الإرادة الشعبية واحترام قرار الأعضاء».
وبين جوهر أن «هناك استجوابين مقدمان لسمو رئيس مجلس الوزراء يحين موعد استحقاقهما السياسي اليوم، معتبرا أن «عدم مناقشتهما تفريغ للدستور من محتواه وقفز على المواد الدستورية خاصة المادة 100».
وأضاف: «نعلم أن هناك استحقاقات كثيرة للشعب الكويتي ومنها مكافأة الصفوف الأمامية، وموضوع الاختبارات النهائية للطلبة وعدم جاهزية وزارة التربية لهذه الاختبارات، وكذلك الاستعداد للعام الدراسي المقبل المعني به نصف مليون مواطن هم عماد المستقبل».
وأكد جوهر أن «من يتحمل مسؤولية تعطيل جلسات المجلس هو رئيس مجلس الأمة بتجاوز اللوائح والدستور ومحاولة التغطية على عملية التحصين بشكل لا يمكن السماح له، وكذلك رئيس مجلس الوزراء الذي أوهم نفسه بالتحصين من المساءلة».
وقال إن «رئيس المجلس مسؤول عن سلامة ومسؤولية الأمن في الجلسة وحماية النواب واحترام قاعة عبدالله السالم».
واعتبر جوهر أن استجواب وزير الصحة واجب مستحق أيضا بسبب حجم الدمار الذي تسبب فيه على المستويات كافة داخل الكويت، مضيفا أن «هناك أغلبية برلمانية ستقيل الوزير لأن الكويت تستحق الأفضل في ظل هذه الظروف».