وبدأت حركة تفعيل وتدشين سكة قطار المرسوم الأميري بإنشاء الجامعات الحكومية بعد موافقة مجلس الوزراء على تعيين د.مثنى الرفاعي أمينا عاما لمجلس الجامعات الحكومية والذي نتمنى له التوفيق والسداد في هذه المهمة الوطنية والأكاديمية والعلمية لإنجاز وتفعيل تأسيس هذه الجامعات حتى تكون بمنزلة الرديف الأكاديمي لجامعة الكويت التي تربعت على عرش الجامعات الحكومية من عام 1966.
وبذلك تبدأ مسيرة العهد الجديد بولادة العديد من هذه الجامعات التي بالتأكيد ستكون مستقبلا زاهرا للتعليم الأكاديمي ورديفا لجامعة الكويت وأخواتها الجامعات الخاصة.
نعم نحن في 25 مارس الماضي تساءلنا متى ترى النور الجامعات الحكومية؟ واليوم نتفاءل بخبر طالما انتظرناه وبحمد الله كانت هذه الولادة الميسرة عنوانا لتبدأ مسيرة الإنجاز تحت مظلة المرسوم الأميري الذي صدرا سابقا بشأن الجامعات الحكومية والذي اعلن فيه عن ولادة «جامعة عبدالله السالم» كجامعة حكومية ثانية والتي بلا شك ستكون انفراجة لأبنائنا الطلبة باختيار التعليم الجامعي بالجامعات الحكومية دونما ضغوط في المستقبل على جامعة الكويت بالقبول والتسجيل وبذلك ستكون جامعة عبدالله السالم والتي خصص المرسوم لها مرافق جامعة الكويت الحالية لتكون مقرا لها وربما أيضا لجامعة حكومية أخرى تتشارك بالمنافسة الأكاديمية والتعليمية مع جامعة الكويت العريقة بكلياتها الخمس عشرة من أجل تحقيق الطموح لأبناء الكويت بالاستقرار النفسي والتعليمي بين أهلهم وذويهم دونما غربة وبعد عن الوطن.
بالتأكيد إن خبر تكليف د.مثنى الرفاعي بهذه المهمة لوضع لبنة البداية والتأسيس لمسيرة الجامعات الحكومية ليست بالمهمة السهلة، ولكن سنكون كلنا سندا له في هذه المهمة الوطنية حتى ترى ثاني جامعة حكومية بالكويت النور بمسيرة الجامعات الوطنية الحكومية.
ويستمر هذا الإنجاز بولادة العديد من هذه الجامعات، نعم بحمد الله وتوفيقه ستبدأ مسيرة التعليم الأكاديمي الحكومي نحو مستقبل واعد آمن علميا لكل أبناء الوطن.
تهنئة لأبنائنا بهذه الأخبار المفرحة، وتمنياتنا لمجلس الجامعات الحكومية وللأمين العام لهذا المجلس د.مثنى الرفاعي بالتوفيق والسداد ولكل من سيكون معه في تحمل هذه المهمة لأنهم بلا شك سيكونون فريقا صاحب إنجازات بعون الله وتوفيقه.
اليوم نقول أهلا وبشرى بولادة مجلس الجامعات الحكومية، هذه الهيئة الأكاديمية التي ترى النور بعد انتظار شبه طويل!