أعلنت الجمعية الكويتية للأسر المتعففة عن طرحها لمشروعها الجديد «عيالنا أبدى» الذي وضعت نصب أعينها في طرحه دعم أبناء الديرة من أصحاب المشروعات الصغيرة الذين تأذت تجارتهم بسب الأوضاع السائدة في ظل جائحة كورونا.
وقال عضو مجلس إدارة الجمعية أحمد الكندري ان هذا لمشروع يستهدف في مجمله توجيه جانب من تبرعات اهل البلد لأبنائه من صغار التجار وأصحاب المشروعات الصغيرة الذين نالت كورونا من تجارتهم وأتت عليها وحطمت أحلامهم في التوسع والتجارة والاعتماد على النفس.
وبين الكندري أن اهل الكويت قديما كانوا يقفون مع إخوانهم من التجار الذين كانوا يتعرضون إلى المصاعب والأزمات، مبينا أن بعضهم كانت تغرق تجارتهم وآخرين تتعرض سفنهم للسطو والدمار لظروف متعددة إلا أن أهل الكويت كانوا دوما ينتصرون لأبناء بلدهم بالدعم وتقديم صنوف المساعدة.
وأوضح الكندري ان الجمعية وجدت أن من واجبها تقديم المساعدة اللازمة لأبناء الكويت الذين تأذوا من جائحة كورونا ووصلت أذيتهم إلى حد الضبط والإحضار من ثقل القضايا المرفوعة بحقهم نتيجة تعسرهم في دفع المستحقات الإيجارية المترتبة عليهم.
وقال الكندري إن الوقوف مع هؤلاء الغارمين يأتي أولا من قبيل الواجب الشرعي كونهم غارمين وفك ضيقهم وكربتهم مما رغب به الدين الإسلامي، كما يأتي من قبيل الواجب الوطني كونهم أبناء وطن واحد وأن الوقوف معهم يعزز التكافل المجتمعي والروح الاجتماعية المترابطة.
وأشار الكندري إلى أن الوقوف مع هؤلاء يعزز الأمان المجتمعي ويرفع الضائقة عن مجموعة من أبناء الكويت أخذوا على عاتقهم النهوض بالاقتصاد الوطني ولكن ظروف العالم المؤاتية حالت دون استمرارهم في أداء هذه الرسالة، مشيرا إلى أن الوقوف مع هؤلاء أبدى وأكثر أهمية من غيرهم.