يعمل غاريد كوشنر على إطلاق مؤسسة جديدة لتدعيم العلاقات بين أربع دول عربية وإسرائيل بعد تطبيعها بموجب اتفاقات ساعد في إبرامها أثناء شغله منصب أحد كبار مستشاري الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب والد زوجته، وذلك وفق ما أعلنته المؤسسة امس.
فقد بدأ كوشنر خطوات تأسيس «معهد اتفاقات أبراهام من أجل السلام» لكي يعمل على تعميق الاتفاقات التي توصلت إليها إسرائيل العام الماضي مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان والمغرب.
ويعكف كوشنر، زوج إيفانكا ابنة الرئيس الأميركي السابق، على تأليف كتاب عن تجربته في المساعدة في إبرام الاتفاقات.
وسينضم إليه في المؤسسة الجديدة المبعوث الأميركي السابق آفي بيركويتز وسفراء البحرين والإمارات وإسرائيل لدى الولايات المتحدة.
وأصدر المعهد بيانا ذكر فيه اسم رجل الأعمال الإسرائيلي- الأميركي حاييم صبان ضمن المساهمين في المشروع.
ويصف المعهد نفسه بأنه مؤسسة غير حزبية. وأضاف أن المؤسسين «ينوون ضم ديمقراطيين آخرين للمؤسسة وكذلك مستشارين دوليين من المنطقة».
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن الديموقراطي، الذي هزم ترامب الجمهوري في انتخابات الرئاسة في نوفمبر الماضي، قال إنه يهدف لتعزيز الاتفاقات وتوسيع نطاقها وكرر موقفه في مكالمة هاتفية مع ولي عهد أبوظبي.