كيف تؤثر طبقة الأوزون على جلد الإنسان؟
بعد أن أكد العلماء المختصون أن طبقة الأوزون الفضائية قد نقصت بنسبة 2% خلال السنوات الـ 10 الأخيرة، وتوقعهم انخفاضا آخر بالنسبة نفسها خلال السنوات الـ 10 المقبلة، أثبتت الدراسات ان هذه الظاهرة العلمية الخطيرة لها أهمية طبية كبيرة، حيث ان وجود طبقة الأوزون في الجو يساعد على امتصاص أشعة الشمس الحارقة، ومن أهمها الأشعة فوق البنفسجية التي يتم امتصاص معظمها قبل ان تصل الى الأرض.
كما تسمح طبقة الأوزون بمرور الأشعة فوق البنفسجية ذات الأطوال التي لا تسبب ضررا بالجلد.
ولذا أشار العلماء الى ان تقص الأوزون بنسبة 2% يسبب زيادة في مرض سرطان الجلد بحوالي 10 آلاف حالة جديدة، وأنه حتى لو تم تعويض ذلك النقص بشكل أو بآخر - فإن تأثير نقص الأوزون السابق قد يستمر الى حوالي 100 عام مقبلة، وأوضحت تلك الدراسات ان اي زيادة في كمية الأشعة البنفسجية تؤثر تأثيرا ضارا على الجلد، خصوصا الجلد الأبيض والأشقر، أما الجلد الأسمر فقد زوده الله تعالى بمادة «الميلانين» التي تحمي الجلد من تأثير الأشعة الضارة التي قد تسبب أمراضا خطيرة، مثل مرض الذئبة الحمراء، وحساسية الشمس، والحزاز الجلدي الملون، والزوائد الجلدية الدهنية، ومرض البورثيريا، وآخرها سرطان الجلد بأنواعه المختلفة.
من كتاب: ثبت علمياً - محمد كامل عبدالصمد