شنت مروحية إسرائيلية غارة جديدة في محافظة القنيطرة للمرة الثالثة خلال أقل من أسبوع، وهو القصف الإسرائيلي الـ 11 منذ بداية العام الحالي.
وقالت وسائل إعلام سورية رسمية إن المروحية قصفت محيط بلدة حضر الواقعة في جبل الشيخ شمالي القنيطرة، وأفاد موقع «عنب بلدي»، بأنه سمع صوت قصف في المنطقة، خلال وجود طيران حربي واستطلاع إسرائيلي.
وذكرت قناة «الإخبارية السورية» الرسمية، عبر صفحتها في «فيسبوك»، أن مروحية إسرائيلية استهدفت منزلا في موقع عين التينة غربي بلدة حضر، ما أدى إلى إصابة مدني.
بدوره، نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن نشطاء أن مروحية إسرائيلية استهدفت موقعا يتواجد به شخص يعمل لصالح «حزب الله» قرب موقع عين التنية غربي بلدة حضر ضمن الجولان السوري، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، جرى إسعافه إلى أحد مشافي القنيطرة.
ووفقا للمرصد، فإن الشخص المستهدف من أبناء بلدة مجدل شمس المحتلة، ويقيم في بلدة حضر، وهو ابن شخص كان أسيرا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ولديه شقيقان قتلوا في معارك سابقة ضد فصائل المعارضة في ريف القنيطرة الشمالي.
وتعتبر بلدة حضر من أهم البلدات التي يوجد فيها نفوذ لـ «حزب الله» والميليشيات المدعومة من إيران.
وكانت إسرائيل استهدفت خلال الشهر الجاري الأراضي السورية مرتين، إذ شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية على مواقع للنظام السوري في مناطق الحفة باللاذقية بالساحل ومصياف غربي محافظة حماة الأربعاء الماضي.
تبعه استهداف مروحية إسرائيلية إحدى مناطق القنيطرة الخميس دون وقوع خسائر، حسب «سانا».
وبحسب التقرير السنوي للجيش الإسرائيلي، فإنه نفذ 50 غارة جوية على أهداف في سورية خلال العام 2020.