يأتي عيد الفطر للسنة الثانية على التوالي ونحن محاصرون بجائحة «كورونا» وفق الاحترازات الصحية وتعليماتها! ولكن الانفراجة والحمد لله هذا العيد تأتي في ظل حالة صحية مطمئنة وفق ما أعلنته وزارة الصحة غير أنه يجب علينا أن نلتزم بكل حذر بالإجراءات الوقائية تحسباً من موجة جديدة!
ولكن هل ستكون الانفراجة في هذا الوقت تقتصر على البقاء بالكويت والتأقلم مع الوضع مثلما تعايشنا مع الظروف القاهرة العام الماضي؟! وهل انفراجة فتح السفر والمطارات وإطلاق سراح وحبس طائراتنا الوطنية التي بقيت «رابضة» بمهاجعها عاما كاملا تتلقى الصيانة، وتجريبها أرضا؟!
بالتأكيد الكثير منا يرغب بأن يطلق له العنان ليتنفس الصعداء بالخروج والسفر إلى وجهته، ونحن موعودون وبانتظار شهر يوليو المقبل، إلا إذا كانت مراجعة الأوضاع الصحية وفق الحالة غير مستقرة لا سمح الله!
نعم، نحن بالانتظار وأبواب الحج قريبا تفتح لمن تنطبق عليهم الشروط هذا الموسم كما أعلنت المملكة العربية السعودية سابقا وبحمد لله تباشير العمرة وزيارة المدينة هذا العام كانت مطمئنة ومنفرجة بتعاون وجهود الأشقاء والمسؤولين هناك «قواهم الله» على تنظيمهم المتقن والرائع! وعساكم من عواده وعيدكم مبارك والله يزيح عنا هذه الغمة والجائحة في ظل تعاون وتماسك وتضامن الجميع بفضل من الله وفرجه.
وتبقى معايدة لأهلنا الصامدين الذين يواجهون غطرسة المحتل في بيت المقدس بوقفتهم البطولية وتضحياتهم الشجاعة في مواجهة كل إجراءات الغاصب المحتل، نقول لهم أعيادكم مباركة على وقفتكم الشجاعة وبسالتكم في مواجهة الظلم والغطرسة والتمسك بأرضكم الطاهرة والمباركة وعساكم من عواده ونحن سنظل معكم بنفس الخندق وسنقاوم بالموقف والقرار والدعم والمال وعشتم وعاش القدس الشريف وأهله الأحرار!
والجميع عساكم من عواده!