جدد وزير الخارجية الأميركي الأسبق جون كيري، نفيه التقارير التي كشف انه سرب لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الضربات العسكرية الإسرائيلية السرية على مواقع القوات الإيرانية في سورية قبل وقوعها.
وقال كيري في أثناء مثوله أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي أمس الأول، إن ظريف «قد يكون مرتبكا أو مخطئا أو يحاول تجميل صورته».
وأضاف كيري، بحسب ما نقلته وكالة «فوكس نيوز» الأميركية، «ما قرأته عن هذا المقال ان ظريف كان يصور نفسه على أنه خارج الحلقة، ومن الواضح أنه عاطفي، ورأيته عاطفيا ولا يمكن أن أضمن سبب قيامه بذلك».
وأوضح أنه سمع بالرقم 200 (رقم الضربات في سورية) لأول مرة عندما انتشرت الأنباء عنها في أبريل الماضي.
وأشار كيري إلى أنه لا يتذكر سوى لقائه مع ظريف 4 مرات في أعقاب توليه منصب وزير الخارجية.
وكان 19 عضوا من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، دعوا في أبريل الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى بدء تحقيق في الاتهامات لكيري بتحذير إيران من الضربات الإسرائيلية في سورية قبل شنها.
وطلبوا، في رسالة إلى الرئيس، عزل كيري على الفور من مجلس الأمن القومي التابع للإدارة في أثناء إجراء التحقيق.
واتهم الأعضاء كيري بـ «تاريخ طويل في استخدام ديبلوماسية المعاملات ضد المصالح الفضلى للولايات المتحدة أو حلفائها».