بدأ الجيش الأذربيجاني امس، تدريبات عسكرية واسعة النطاق، وذلك وسط تصاعد للتوترات مع الجارة أرمينيا.
وأفاد المكتب الإعلامي لوزارة الدفاع بأن المناورات تجري بمشاركة 15 ألف عسكري ونحو 300 دبابة ومدرعات أخرى ونحو 400 صاروخ من عيارات مختلفة وقطع مدفعية وقاذفات صواريخ ومدافع هاون وعربات مضادة للدبابات ونحو 50 طائرة عسكرية، إلى جانب مختلف المركبات الجوية من دون طيار.
ونفت الوزارة اتهامات أثارتها أرمينيا بشأن انتهاكات حدودية، وأكدت أنه «لا أساس لها على الإطلاق». واتهمت أرمينيا مؤخرا أذربيجان بانتهاك حدودها من خلال احتلال تلال في منطقة سيونيك الجنوبية تعتبرها يريفان خاضعة لسيادتها.
إلا أن أذربيجان ردت بالقول إن قواتها تؤمّن الحدود الفعلية مع الجارة في المنطقة الجبلية المرتفعة بعد «تحسن الأحوال الجوية».
من جانبها، هددت أرمينيا بالرد بـ «إجراءات» إذا لم تنسحب القوات الأذربيجانية.
ودعا جوزيب بوريل مسؤول الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي الجانبين إلى الهدوء ونزع فتيل التوتر.