جاءت نتائج الانتخابات التكميلية في الدائرة الخامسة واضحة المعالم والإجماع على شخصية وطنية، وقد زخرفت هذه الانتخابات مبادئ وطنية راسخة منذ بدء الحياة الديموقراطية في الكويت، إذ تجمعت كل التيارات السياسية والعوائل والقبائل لتجسد الكويت الديموقراطية، وتخرج بما يعد استفتاء شعبيا ورسالة إلى الحكومة، نحن نريد التغيير والإصلاح والإنجاز والطموح لأجل محاربة أدوات وشخوص الفساد في الكويت.
أي أن الشعب يريد شخصيات وطنية تحمل هما أساسيا وهو مصلحة الكويت وشعبها، لا يراهن على تيار سياسي أو عائلة أو قبيلة، ولكن الشعب تجاوز كل الخطوط والحواجز الاجتماعية أو الاقتصادية أو التكتلات السياسية، نعم تتغير الأفكار والرؤى والتوجهات إذا تواجدت شخصية توافقية وطنية مستقلة كشخصية د.عبيد الوسمي، أعانه الله على حمل الأمانة والمسؤولية وتمثيل الشعب خير تمثيل في البرلمان.
٭ شخطة قلم: يقال إن «تجار السياسة هم الذين يغذون الطائفية والفئوية والمناطقية والقبلية للمحافظة على وجودهم، بحجة المحافظة على الدولة ونظامها».