ليلى الشافعي
أعلن رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للأسر المتعففة م.بدر المبارك أن الجمعية وبدعم كريم ومساندة طيبة من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية أتمت سداد الرسوم الدراسية المستحقة على الطلاب المحتاجين والفقراء من أبناء الأسر المحتاجة المسجلين لدى الجمعية ممن تعثروا عن السداد وحالت ظروفهم الاقتصادية دون تسديد كامل رسومهم الدراسية للعام 2020/2021.
وقال المبارك ان «الكويتية للأسر المتعففة» ركزت في هذه المرحلة التي أتمتها على سداد مصروفات الأيتام بشكل خاص وبصفة عاجلة تخفيفا عنهم واهتماما بهم، مبينا أنها ليست المرة الأولى التي تتعاون فيها الجمعية مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وفي مجالات مختلفة موضحا أن الهيئة تبذل جهودا استثنائية في رفد العمل الخيري في الكويت.
وبين المبارك أن الجمعية أتمت دفع الرسوم الدراسية للكثير منهم، موضحا أن عدد من شملهم دعم كامل الرسوم الدراسية أو جزء منها بلغ أكثر من 250 طالبا وطالبة من مختلف المراحل الدراسية مثلت بالنسبة لهم هذه المساهمة مصدرا للسعادة والفرح والسرور، وساهمت بشكل واضح وجلي في أن ينهوا عامهم الدراسي بالاطمئنان والهدوء وأضاف ذلك ارتياحا نفسيا لهم.
وأشار المبارك إلى أن مشروع التعليم وكفالة الطلبة من المشروعات الأساسية التي تتبناها «الكويتية للأسر المتعففة» وتولي لها اهتماما واسعا وأهمية بالغة في التنفيذ كونها من المشاريع التي تعنى ببناء الإنسان وتنميته، كما أن هذا المشروع يهم الكثير من الأسر المحتاجة ويمثل بالنسبة لهم هاجسا وحملا ثقيلا إذ تأتي المصاريف الدراسية كواحدة من الهموم الثقيلة على قلوب الفقراء وفي عقول المحتاجين.
وبين ان مشروع كفالة الطلبة ودفع الرسوم الدراسية عنهم يأتي تخفيفا للأعباء التي تعاني منه الفئات المستهدفة لاسيما في ظل الظروف التي تمر بها البلاد والعالم أجمع والمتمثلة في جائحة كورونا التي ألقت بظلالها على مختلف نواحي الحياة وطالت جيوب الكثيرين وانقضت على جيوبهم بقسوة وخلفت مآسي إنسانية كبيرة على مستوى الأسر المحتاجة والفقيرة والمتعففة.
وقال المبارك إن «الكويتية للأسر المتعففة» تسعى إلى تنويع الكفالة التي توفرها لأبنائها من الأسر المحتاجة والمتعففة وخصوصا الأيتام منهم لتشمل، إلى جانب دفع الرسوم الدراسية، تزويدهم بالاحتياجات الدراسية التي تعزز حضورهم وتساعدهم في تناول حصصهم كتزويدهم بالأجهزة اللوحية التي كانت سببا لتسهيل العام الدراسي لهؤلاء المستفيدين لمن الطلبة ولتناولهم للمواد المدرسية.
وأوضح المبارك أن «الجمعية الكويتية للأسر المتعففة» تتبنى المشروعات المختلفة المعينة للأسر المتعففة والمحتاجة وتتخصص بالمشروعات داخل الكويت وأصبحت من المؤسسات الرائدة في اختصاصها سعيا لأمان المجتمع ودعما لتنمية وتطوير الفرد والمجتمع، إضافة إلى تنفيذ ودعم البرامج والمشروعات الخيرية بتنوع كبير يخدم نواحي مختلفة كدعم الغارمين الكويتيين وسد عوزهم ودفع إيجارات المعسرين ودعم الكويتيين من أصحاب المشروعات الصغيرة من المتعثرين، والمساهمة في دعم الأسر المتعففة غذائيا من خلال تزويدهم بالمواد التموينية الضرورية والسلال الغذائية.
ودعا المبارك المتبرعين الكرام من أصحاب الأيادي البيضاء إلى مد يد العون لدعم كل برامج الأسر المحتاجة والأيتام والفقراء التي تتبناها الجمعية، لافتا إلى أن الجمعية تعمل على تقديم تلك المساعدات لهم بعد استيفاء دراسة حالاتهم ووفق اشتراطات قياسية وشفافة تتعامل معها الجمعية، سعيا لتوسيع قاعدة إقامة مشاريع التكامل والتكافل الاجتماعي بين القادرين والميسورين مع إخوانهم من الفقراء.