قرأت تصريحاً مثيراً للعقول الواعية، داعيا إياها لأن ترفع الستار عن الحبر السري الذي خطت به تلك الحروف الماكرة التي أخفيت بين السطور، وتكشف لنا ما وراء كلمات وزير الدفاع الأميركي «لويد أوستن» والتي نشرت في الأول من مايو الجاري، في أول كلمة سياسية (مهمة!) له، تضمنت أنه على الولايات المتحدة الاستعداد لصراع محتمل في المستقبل لا يشبه كثيرا «الحروب القديمة»! التي استهلكت وزارة الدفاع لفترة طويلة.
ودعا أوستن إلى «حشد التقدم التكنولوجي وتحسين دمج العمليات العسكرية»! على الصعيد العالمي من أجل «الفهم بشكل أسرع، واتخاذ القرار بشكل أسرع، والعمل بشكل أسرع!؟».
وأضاف: أن «الطريقة التي سنقاتل بها في الحرب الرئيسية المقبلة ستبدو مختلفة تماما عن الطريقة التي قاتلنا بها في الحروب السابقة!».
ولم يشر بشكل صريح إلى منافسين!، ولكن تصريحاته جاءت في وقت تبدأ فيه الولايات المتحدة انسحابا غير مشروط من أفغانستان بناء على أوامر من الرئيس جو بايدن، بهدف إنهاء أطول حرب للولايات المتحدة وإعادة تحديد أولويات وزارة الدفاع الأميركية.
فهل ما تبادر لذهني صحيح وهو البدء في انتهاج الحرب البيولوجية!؟ وهل حقا ستبدأ أميركا باستخدامها آجلا؟!
أم بالفعل بدأت بتطبيقها كتجربة أولى على «كوفيد-19» والتي قامت في بداية انتشاره بتوجيه أصابع الاتهام إلى الصين، وقالت إنها هي صاحبة اليد السوداء في نشر فيروس كورونا المصنع بأيادي علمائها.
ولمَ جاء هذا التصريح وانسحاب القوات الأميركية من أفغانستان الآن تحديدا؟!
وهل هذا التصريح وتلك المستجدات الأميركية مرتبطة بالفيديو الذي نشر عن رئيس وزراء إسرائيل والذي يصرح فيه بابتسامة صفراء حيث قال «في البداية نقتل المسلمين بطلقة ثم بصاروخ ثم بلقاح»، أظن إن كان هذا الفيديو وترجمته صحيحة، وظني أنه قال لقاحاً ولم يقل فيروساً، خشية أن تثبت عليه الظنون بأنه والراعي الرسمي أو المتبني للنملة اللقيطة من وراء كل الكوارث التي حدثت للأمة العربية خاصة وللعالم بشكل عام؟
هناك شيء ما يجري في الغرف المغلقة!
يا ترى من ستستهدف أميركا وطفلتها اللقيطة في خطتها التالية وأي فيروس أو مادة كيميائية ستسلطها على ضحيتها التالية؟!
نعم، هم يصنعون الأسلحة كي تباع لمجتمعاتنا وتتقاتل بها إثر الوقيعة التي تنشرها بين العالمين العربي والإسلامي وتقوم هي بالقضاء على ملايين البشر بفيروس لا يرى! ولم يكتفوا بذلك، بل يحاولون استنساخ فصائل جديدة أكثر فتكا من الأولى.
من الواضح أن «كوفيد-19» هو الحلقة الأولى من مسلسل «الرعب العالمي».
[email protected]