- الفزعة الشعبية الكويتية وبرعاية حكومية تعبير صادق عن موقف الكويت الداعم والمساند لإخواننا في القدس وقطاع غزة
- نشكر المتبرعين الذين وضعوا ثقتهم الغالية بالجمعية والتي تمثلت بحجم التبرعات المحصلة عن طريق الجمعية
- أطلقنا العمل وبشكل عاجل لتشغيل عدد من مراكز تجهيز الوجبات الغذائية وتوزيعها على المتضررين في فلسطين
- تنفيذ عدد من المشاريع لصالح أهالي غزة والقدس بالتعاون مع جمعية وفا للتنمية وجمعية دار الكتاب والسنة المعتمدة من وزارة الخارجية
- مع بداية الأحداث طرحنا حملة إغاثية عاجلة للقدس وغزة لتقديم الغذاء والدواء للأكثر حاجة
- نهيب بأهل الخير للاستمرار بدعم مشروع إغاثة المرابطين في القدس والصامدين في غزة
ساهمت جمعية إحياء التراث الإسلامي مع الجمعيات الخيرية الكويتية في حملة جمع تبرعات الفزعة الكويتية التي نظمتها وزارة الشؤون الاجتماعية لصالح المتضررين في القدس وقطاع غزة.
وفي تصريح له، قال أمين سر جمعية إحياء التراث الإسلامي وليد الربيعة: لا شك أن هذه الفزعة الشعبية الكويتية وبرعاية حكومية تمثل تعبيرا صادقا عن موقف الكويت الداعم والمساند لإخواننا في القدس وقطاع غزة.
ونحن في الجمعية نشيد بتوجيهات صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله، والشكر موصول لحكومتنا الرشيدة ممثلة بوزارة الخارجية ووزارة الشؤون الاجتماعية على مبادرتهم بالدعوة لهذه الفزعة، كما أخص بالشكر جميع الاخوة المتبرعين الذين وضعوا ثقتهم الغالية بجمعية إحياء التراث الإسلامي، والتي تمثلت بحجم التبرعات المحصلة عن طريق الجمعية، والتي تصدرت فيها الجمعية على كل الجهات الخيرية، وبمبلغ يصل لـ «مليون» دولار تقريبا، ونعتز بهذه الثقة الغالية، ونسأل الله تعالى أن نكون على قدر المسؤولية، وعند ثقة وحسن ظن إخواننا المتبرعين.
وأوضح الربيعة أن الجمعية أطلقت العمل وبشكل عاجل لتشغيل عدد من مراكز تجهيز الوجبات الغذائية وتوزيعها على المتضررين في مناطق فلسطين، وخصوصا في غزة، وذلك ضمن مشاريع الإغاثة العاجلة لمساعدة المتضررين هناك.
وتقوم جمعية إحياء التراث الإسلامي وبالتعاون مع جمعية وفا للتنمية، وجمعية دار الكتاب والسنة بتنفيذ عدد من المشاريع لصالح أهالي غزة والقدس المعتمدة من قبل وزارة الخارجية، حيث قامت ومع بداية الأحداث هناك بطرح حملة إغاثية عاجلة لأهالي القدس وغزة لتقديم الغذاء والدواء للأماكن الأكثر حاجة هناك.
كما حرصت الجمعية على توفير السلة الغذائية التي تتوافر فيها مجموعة من المواد التموينية كالأرز والدجاج والمعكرونة والمعلبات وغيرها من المواد التي تحتاجها الأسر.
وسبق ذلك، تنفيذ مشروع «إفطار الصائم» في القدس لمساعدتهم في الظروف الصعبة التي يمرون بها، حيث التضييق الاقتصادي الشديد والذي يتمثل في قلة فرص العمل وحصار المدن والذي تسبب في منع انتقال الأفراد من مدينة إلى أخرى للبحث عن العمل، مما أدى إلى ارتفاع نسبة البطالة مع ارتفاع الأسعار، فدخلت آلاف الأسر تحت خط الفقر، وأصبح غالب الأسر في دائرة الحاجة، مما يدعو لإغاثتهم ومساندتهم والتي هي من واجب كل مسلم، وها نحن نرى كيف أن الأوضاع أصبحت أكثر صعوبة مع الأحداث الأخيرة هناك.
ونهيب بأهل الخير للاستمرار بدعم مشروع إغاثة المرابطين في القدس والصامدين في غزة، سائلين الله تعالى أن يفرج عنهم كل كرب.