حث المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي الإيرانيين امس على تجاهل الدعوات إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية التي تنظم في يونيو بعد استبعاد طلبات ترشيح شخصيات عدة كان ابرزهم المحافظ المعتدل علي لاريجاني، الرئيس السابق لمجلس الشورى ومستشار خامنئي، والمحافظ المتشدد محمود أحمدي نجاد الذي تولى الرئاسة بين 2005 و2013، والإصلاحي اسحاق جهانغيري، النائب الأول لروحاني. وقال خامنئي للمشرعين في كلمة عبر الفيديو «تجاهلوا الذين يشنون حملات ويقولون إنه لا طائلة من التوجه إلى صناديق الاقتراع وانه لا ينبغي لأحد أن يشارك» في الانتخابات، على ما جاء في حسابه الرسمي على «انستغرام».
وأكد خامنئي دعمه لقرارات مجلس صيانة الدستور بشأن مرشحي الانتخابات الرئاسية.
من جهته، حذر نجاد من انهيار وتفكك البلاد، مشددا على أن الأوضاع في إيران سيئة وأنه لا يريد أن يكون شريكا في هذا الانهيار.
ونقل الموقع تصريحات أحمدي نجاد لدى استقباله القيادي في الحرس الثوري، محذرا من أن «الوضع الاقتصادي مأساوي، والوضع الاجتماعي على وشك الانهيار، والأوضاع الثقافية من حيث التفكك، لا توصف».
من جهة أخرى، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني امس أنه تم الاتفاق على رفع العقوبات الرئيسية عن إيران ولكن مازالت هناك عقوبات أخرى يجب رفعها لتنفيذ الاتفاق النووي بشكل كامل.
واضاف روحاني، في كلمة خلال افتتاح مشاريع ثقافية امس، «كان يمكن للعقوبات أن ترفع، لكن كان يجب أن يتم ذلك بالإجماع ونحن من طلب رفع العقوبات كاملة وليس على شكل خطوة بخطوة».