أطلقت جمعية قوافل للإغاثة والتنمية المبادر الكويتية الإنسانية «فلسطين البوصلة» لمساندة القضية الفلسطينية بمشاركة عدد من جمعيات النفع العام الكويتية وعدد من الشخصيات الكويتية وفي هذا الصدد قالت رئيسة جمعية قوافل للإغاثة والتنمية سنان الأحمد ان المبادرة تأتي ترجمة حقيقية لنبض المجتمع الكويتي وامتداد لإنسانيته اتجاه فلسطين ومسيرة اعتزاز لدعم قضيتها العادلة لأنها وستبقى هي البوصلة.
وأشارت الأحمد إلى أن رسالة الحملة تكمن في أن يؤمن مجتمعنا إيمانا راسخا بأن فلسطين كانت ولا زالت وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها هي أرض مسلمة ووقف لا يجوز لأي كان أن يفرط فيها أو يساوم عليها، مشيرة إلى أن هدف الحملة يأتي للتأكيد على إسلامية وعروبة فلسطين وعاصمتها القدس وأن من واجبنا كمسلمين الدفاع عنها والمحافظة على مقدساتها وإبراز الجانب التاريخي والإنساني والأدوار الفاعلة التي قامت بها الكويت اتجاه قضية فلسطين وتوعية المجتمع بحيثيات القضية الفلسطينية وتصحيح الكثير من المعلومات الخاطئة والصور المشوهة التي تعمل على نشرها بعض وسائل الإعلام.
وبينت أن الحملة تأتي لإيصال رسالة للعالم أن الكويت في الوقت الذي هي دولة قائدة في العمل الإنساني هي أيضا قائدة في الوقوف مع الحق ودعمه ولديها ولا زالت شعبا يحب البذل والعطاء يمد يده دائما للمستضعفين أينما كانوا إضافة إلى إثبات حق الشعب الفلسطيني في الأرض وأن الحق لا يسقط بالتقادم والدعوة لتفعيل القرارات الدولية الداعمة له.
وأكدت على استقطاب أكبر عدد ممكن من شرائح المجتمع للتعبير عن رأيهم اتجاه القضية والدفاع عنها من خلال مهارات وطاقات مختلفة يمتلكونها لأن فلسطين لأنها قبلة وقضية حيث يشكل الجانب التاريخي والبعد الديني لفلسطين أهمية كبرى لاحتوائها قبلة المسلمين الأولى والإسراء والمعراج، بالإضافة إلى كونها القضية الأبرز من حيث حجم الظلم والمعاناة إضافة إلى أن الكويت تلعب دورا كبيرا تجاه فلسطين من خلال مواقفها السياسية والإنسانية الثابتة وتشكل داعما رئيسيا لصمود وحقوق الشعب الفلسطيني رافضة كل أنواع التطبيع أو التنازل عن أي من تلك الحقوق.
وتابعت الأحمد لقد كان للكويت ولا زال سجل حافل وموقف مشرف إزاء فلسطين برز جليا من خلال المشاركة في بعض الحروب وما قدمته من دعم إنساني كبير ساهم ولا زال في التخفيف من حجم ما يعانيه الفلسطينيون من جراء الاحتلال والحصار الجائر مشيرة إلى أن المبادرة متنوعة من أطياف المجتمع الكويتي أصحاب المواقف المؤثرة اتجاه قضية فلسطين ليكونوا داعمين ومتصدرين لهذه المبادرة.