حنان عبدالمعبود
نظمت شركة الوفرة للوساطة المالية حملة للتبرع بالدم بالتعاون مع بنك الدم المركزي في منطقة الجابرية، وقال المدير التنفيذي للشركة فيصل الجاسم: «لدينا بالشركة قسم خاص للخدمة المجتمعية نحاول من خلاله تقديم الخدمات المجتمعية قدر الإمكان، لافتا الى أنه منذ بدء جائحة كورونا ومرورنا بأوقات الحظر والحجر كانت المشاركات في إطار الوضع العام للبلاد.
وأضاف: «قدمنا ورش عمل ودورات «أون لاين» وبعد فتح المجال بدأنا بالترتيب مع صاحبة فكرة الحملة أحلام وتواصلنا مع بنك الدم وتمت الموافقة، وخاطبنا كل الجهات المسؤولة الخاصة بالشركة والعاملين والمتداولين، وقدمنا نداء إنسانيا لكل من يعيش على هذه الأرض للتبرع.
واختتم الجاسم مؤكدا أن العمل يجري على قدم وساق لحصر كل المجالات التي يمكن أن تقدم فيها الشركة خدماتها المجتمعية وأي دور يمكن تقديمه لنكون أول المبادرين، والقسم المختص يرصد باستمرار القطاعات الأمنية والصحية والإعلامية للقيام بدوره، ونعد الجميع بأن شركة وفرة خلال الفترة المقبلة سيكون لها دور مجتمعي كبير ومؤثر لاستكمال المسيرة الطيبة.
بدوره، قال مدير عام الشركة وسام الصيرفي: «نحاول من خلال هذه المشاركة رد الجميل للبلاد كنوع من الخدمة المجتمعية ومشاركة لحل أزمة الاحتياج والندرة في بعض الفصائل التي يكون هناك احتياج إليها بشكل دوري، والحملة تعد الأولى من نوعها التي تقيمها الشركة بالرغم من مشاركتنا المستمرة في تقديم الخدمات المجتمعية بشكل مختلف من خلال أنشطة أخرى، خاصة خلال فترة كورونا واحتياج المجتمع لكثير من الخدمات المختلفة على كل الأصعدة، وهذا يعتبر نوعا من رد الجميل تجاه البلد الذي قدمت الكثير لكل من يعيش على أرضها.
من جهتها، قالت المديرة التنفيذية لأحد أفرع شركة وفرة للوساطة المالية وصاحبة فكرة تنظيم الحملة أحلام حمود، «إن الحملة أتت فكرتها من خلال المتطلبات الدائمة لأعضاء مجلس الإدارة بالشركة، خاصة خلال أزمة كورونا مع الفريق العامل بها والذي يزيد عدده على 90 شخصا بضرورة تقديم خدمات مجتمعية للمشاركة خلال الأزمة، ولهذا من خلال المتابعة كنا نرصد أن هناك احتياجا مستمرا للدم، وفي بعض الأوقات لفصائل بعينها، ومن هذا المنطلق فكرنا في حملة للتبرع بالدم، وقابلنا المسؤولين الذين رحبوا بالفكرة، وتعاونوا معنا بشكل كبير وبدأنا العمل، حيث تم تنظيم الحملة خلال 10 أيام.
وأعربت أحلام عن أملها في أن يكون هناك تفاعل مجتمعي أكثر مما هو ملموس، مستدركة بأنه لايزال هناك تخوف لدى البعض من انتقال الفيروس، وقالت: «نحن نعيش ببلد، أي خدمة يقدمها أي فرد يعيش بالمجتمع يمكن أن تعود عليه بالفائدة داخل أسرته، أو بين أصدقائه، لأن هذا يعد مسؤولية على الجميع، ونتمنى أن الخطوة التي قدمتها شركة وفرة للوساطة المالية تكون عنصر تشجيع للشركات الأخرى وحتى الأفراد لاتخاذ خطوة التبرع».
وأشارت الى أن الشركة تقدم شهريا نشاطا جديدا في جانب الخدمات المجتمعية بشكل مختلف، لافتة الى أن أزمة كورونا خلقت حاجة ملحة للتكاتف بين فئات المجتمع ككل لتقديم خدمة للبلاد.