شنت القوات السورية حملة اعتقالات واسعة في بلدة عتمان بريف درعا جنوب البلاد، بعد مقتل رئيس بلديتها.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، نقلا عن نشطاء من المنطقة الجنوبية لسورية، إن أجهزة النظام الأمنية متمثلة بالأمن العسكري داهمت فجر أمس، منازل في بلدة عتمان واعتقلت عددا من ابنائها بينهم 5 من عائلة واحدة وسط إطلاق نار مكثف أدى لإصابة زوجة احد المعتقلين.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن مصادر في الجبهة الجنوبية التابعة للمعارضة السورية إن العشرات من عناصر الأمن العسكري التابعة للنظام برفقة عناصر من الجيش السوري اعتقلوا أكثر من 20 شابا وقاموا بالاعتداء على آخرين بالضرب بينهم كبار في السن.
وأكدت المصادر أن عناصر الأمن العسكري كانوا يطلقون الرصاص بكثافة لدى مداهمة المنازل التي يريدون تفتيشها ما تسبب بحالة من الرعب والتوتر في البلدة، مشيرة إلى أن الأهالي طالبوا فصائل المعارضة، التي مازال لها تواجد في ريف درعا، بالتدخل وحماية الأهالي. وكان مجهولون اغتالوا يوم أمس الأول فيصل عللوه رئيس بلدية عتمان بعد إطلاق الرصاص عليه وسط البلدة.