أعلن بنك الكويت الوطني عن نجاح كبير ولافت للحملة التي أطلقها خلال الأشهر الماضية لتشجيع موظفيه على تلقي التطعيم ضد فيروس كورونا، وذلك مع بلوغ نسبة الموظفين ممن تلقوا جرعة واحدة أو جرعتين من اللقاحات نحو 82% من إجمالي الموظفين، وهو ما يعكس مسؤولية ووعيا كبيرا من موظفي البنك في مواجهة هذا الوباء.
وبحـســب نتـائــــج الاستبيانات التي أجراها البنك مؤخرا، فلقد أظهرت العينات الأخيرة أن 8% من إجمالي الموظفين ينوون تلقي التطعيم أو سجلوا في منصة التطعيم، فيما أبدي 10% منهم ترددا أو عدم رغبة أو لا ينطبق عليهم شروط تلقي اللقاحات.
وأظهر الاستبيان الخاص بمستويات وعي وثقة الموظفين بإجراءات الصحة والسلامة التي يتخذها البنك مع عودة العمل إلى طبيعته ارتفاعا كبيرا في مستوى وعي الموظفين حول إجراءات الصحة والسلامة التي يطبقها البنك إلى نحو 94%، كما ارتفع مستوى ثقة الموظفين بالإجراءات والتدابير التي تم اتخاذها لتبلغ نحو 88%.
وتقدمت الإدارة التنفيذية بالشكر لموظفي البنك على شعورهم الكبير بالمسؤولية تجاه زملائهم وعائلاتهم ومجتمعهم من خلال الإقبال الكبير على تلقي التطعيم أو التسجيل للحصول عليه في أقرب فرصة ممكنة بهدف القضاء على الوباء وعودة الحياة إلى طبيعتها.
وبهذه المناسبة، قال مدير عام الموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني عماد العبلاني: يبذل بنك الكويت الوطني منذ بداية جائحة كورونا جهودا حثيثة لضمان سلامة موظفيه من خلال العديد من المبادرات والحملات التي تهدف إلى توفير بيئة عمل آمنة وتساهم كذلك في مكافحة انتشار الفيروس.
وأضاف أن بنك الكويت الوطني وباعتباره أكبر مؤسسات القطاع الخاص تقع على عاتقه مسؤولية وطنية في تقديم نموذج وقدوة يحتذى بها، حيث يعد البنك واحدا من أولى مؤسسات القطاع الخاص التي أطلقت برنامجا لتحفيز موظفيها للحصول على التطعيم والمساهمة بشكل فاعل في دعم حملة التطعيم الوطنية للبلاد.
وأشار إلى أن موظفو البنك برهنوا على وعي ومسؤولية كبيرة تجاه الوصول سريعا إلى بلوغ المناعة المجتمعية وتسريع مسار التعافي الاجتماعي والاقتصادي من خلال الحرص على تلقي لقاح كورونا.
وقال العبلاني: نحث موظفينا باستمرار على ضرورة الحفاظ على سلامتهم وصحتهم عبر الرسائل التوعوية التي يتم نشرها باستمرار عبر مختلف منصات البنك الإلكترونية وعبر الملصقات التي تنتشر في البنك وفروعه. كما نقوم وانطلاقا من مسئوليتنا المجتمعية بنشر ودعم الحملات التوعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بهدف التشجيع على التطعيم ضد فيروس كورونا من أجل المساهمة في دعم الجهود الوطنية التي تستهدف الوصول إلى مرحلة التعافي والشفاء التام من الفيروس وعودة الحياة إلى طبيعتها.
وأشار إلى اعتماد البنك لنظام تعقيم دقيق لمختلف مرافقه وكذلك فرض الرقابة الصحية في كافة فروعه بجانب إجراء العديد من الاستبيانات للوقوف على مدى وعي وثقة الموظفين بالإجراءات الاحترازية التي ينفذها البنك.
قنوات مباشرة
وعلى مدى الأشهر الماضية قام البنك بتعزيز التواصل المباشر مع موظفيه وتزويدهم بالمعلومات الموثوقة وذات المصداقية حول سلامة اللقاحات المتاحة وفعاليتها وآثارها الجانبية بما في ذلك بيانات عن اللقاحات المصرح باستخدامها ومعلومات حول كيفية التسجيل للحصول على لقاح وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية في الكويت.
وبالإضافة إلى ذلك أجرى البنك وعبر مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الحلقات النقاشية مع الأطباء وقادة الصحة العامة لمشاركة المعلومات العلمية والإجابة على أسئلة الموظفين حول فعالية اللقاح وتأثيراته على مسار العودة للحياة الطبيعية.
كما شاركت الادارة التنفيذية ومديري الادارات المختلفة في البنك تجاربهم في التطعيم وذلك عبر فيديوهات تم نشرها عبر قنوات التواصل الداخلية بهدف دعم جهود عملية التطعيم وتشجيع الموظفين على المبادرة بتلقي اللقاح.
داعم رئيسي لحملة التطعيم الوطنية
وبجانب تشجيع موظفيه على تلقي اللقاح، تواصلت مبادرات بنك الكويت الوطني الداعمة لحملة التطعيم الوطنية خلال الأشهر الماضية، حيث تبرع باستراحات انتظار وثلاجات لمراكز التطعيم في جميع محافظات الكويت بالإضافة إلى مركز التطعيم الرئيسي في مشرف كما سبق للبنك أن تبرع لتوفير سيارات (Golf Carts) لنقل المسجلين من وإلى مواقف السيارات في مركز الكويت للتطعيم المقام في أرض المعارض.
وشارك البنك خلال الأشهر الماضية في الحملات التي تساهم في إثراء حجم وتنوع مصادر المعلومات المتاحة عن التطعيم ضد فيروس كورونا ومحاربة المعلومات المضللة.
كما ساهم البنك بقيمة مليون دينار مع بداية الجائحة وذلك لمصلحة توفير أجهزة تنفس اصطناعية ومستشفى متنقل مجهز بالكامل.