دعما منها لأهمية المعرفة المهنية في مجالي المحاسبة والتدقيق على المستويين المحلي والخليجي والعربي، واصلت جمعية المحاسبين والمراجعين الكويتية دورها التنويري في هذا المجال من خلال مد أواصر التعاون المهني بينها وبين كافة الجمعيات المهنية الخليجية والعربية.
وفي هذا السياق، أشار نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية راشد عوض الهطلاني إلى أن الجمعية خاطبت كافة الجمعيات المهنية المسؤولة عن تطوير مهنة التدقيق للتعاون فيما بينها لتسويق البرامج التأهيلية لشهادات الزمالة المهنية، حرصا منها لمد جسور التعاون وتبادل الخبرات وتحقيق الاستفادة المشتركة بين الجانبين.
وأشار إلى أن عقد البرامج التأهيلية لشهادات الزمالة المهنية في المجالين المالي والاستثماري تمثل نقطة محورية تعزز وضع العاملين في حقل المحاسبة والتدقيق وتصقل خبراتهم كونها أحد الأدوات المهنية التي تطور من قدرة مدققي الحسابات.
واستدرك الهطلاني بالقول ان تلك الدعوة تأتي في إطار تداعيات أزمة كورونا وما فرضته من اشتراطات صحية، دفعت لإقامة البرامج التدريبية عن طريق «الأونلاين»، حيث تتيح إمكانية المشاركة بالبرامج المهنية للراغبين من خارج الكويت.
وأوضح أن الجمعية طرحت على الجمعيات المهنية في الدول العربية ودول الخليج المشاركة عبر «الأونلاين» في البرامج التدريبية لشهادات الزمالة المهنية التي تقيمها جمعية المحاسبين والمراجعين الكويتية لتعميم الاستفادة من تلك البرامج وتمكين أعضاء تلك الجمعيات من العاملين في مجال التدقيق المحاسبي من تطوير قدراتهم في هذا المجال.
وأفاد بأن الجمعية لا تدخر جهدا في المشاركة مع الجمعيات المهنية في الكثير من المبادرات والندوات والمؤتمرات التي أقيمت بعد تفشي فيروس كورونا، موضحا أن التعاون المستمر بين جمعية المحاسبين والمراجعين الكويتية متواصل ومستمر من أجل تدعيم المهنة وتطوير قدرات مزاوليها داخل وخارج الكويت.