انطلقت امس الجولة السادسة من مفاوضات فيينا النووية بين مجموعة 4+1 وإيران وسط تفاؤل بإمكانية تحقيق تقدم باتجاه العودة إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015.
وتنعقد المفاوضات في فيينا بمشاركة الولايات المتحدة ولكن بشكل غير مباشر في ظل عدم رغبة طهران وواشنطن في الجلوس إلى طاولة واحدة.
ووفقا لمصادر ديبلوماسية، في فيينا فإن هذه الجولة تهدف إلى وضع اللمسات الأخيرة على الوثيقة النهائية على أمل التوصل إلى صيغة ختامية لإعلان اتفاق نهائي تعود بموجبه الولايات المتحدة الى اتفاق عام 2015 وترفع العقوبات المفروضة على طهران مقابل التزام الأخيرة بكل بنود الاتفاق المذكور.
وذكرت البعثة الأوروبية في فيينا في بيان، أن ممثلي إيران ومجموعة الدول الأربع الدائمة العضوية في مجلس الأمن زائد واحد (فرنسا والمملكة المتحدة والصين وروسيا زائد ألمانيا) «سيواصلون مناقشاتهم في ضوء عودة محتملة للولايات المتحدة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة وكيفية ضمان التنفيذ الكامل والفعال لكل بنود هذه الخطة».
وبالتزامن مع انطلاق الجولة السادسة من المفاوضات، اعتبر كبير المفاوضين الإيرانيين ونائب وزير الخارجية عباس عراقجي أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب رحل إلا أن عقوباته الجائرة مازالت مستمرة.