اختتمت «العون المباشر ـ مكتب اليمن»، مشروع الإغاثة الطارئة بمحافظتي عدن وحضرموت الذي نفذته على مدى 6 أشهر ووزعت خلاله 16.005 سلات غذائية بتمويل حملة 21 رمضان.
تضمن المشروع توزيع 12.000 سلة غذائية في سيئون، المكلا، الشحر بمحافظة حضرموت خلال 6 أشهر، و4005 سلات في البريقة بمحافظة عدن في 5 أشهر واستفاد منها النازحون وأصحاب الهمم (ذوو الإعاقة) والمهمشون والأيتام والأسر الأشد احتياجا.
وقالت المتخصصة في مجال العمل الإنساني، المدير الإقليمي للعون المباشر في اليمن معالي العسعوسي، ان «العون المباشر» مستمرة في مساعدة الأسر الأكثر ضعفا والتي تعيش في عوز شديد، حيث يدفع النقص الشديد في الغذاء سكان بعض المناطق في اليمن لإسكات جوعهم بتناول الحشائش والأعشاب البرية.
وأوضحت أن مشروع الإغاثة الطارئة في حضرموت وعدن هدف إلى توفير الغذاء للفئات الأشد احتياجا تنفيذا للهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة «القضاء على الجوع وسوء التغذية بحلول عام 2030، بما يضمن إمكانية حصول جميع الناس على الأغذية الكافية والمغذية على مدار السنة».
واستهدفت المرحلة الأخيرة من مشروع الإغاثة الطارئة في حضرموت وعدن والتي نفذت في الفترة من 8 - 12 يونيو 2021، توزيع السلات الغذائية على 1702 أسرة تضم 11.914 شخصا من النازحين وأصحاب الهمم (ذوي الإعاقة) والمهمشين والأيتام والأسر الأشد احتياجا في مديريتي المكلا والشحر بمحافظة حضرموت، ومديرية البريقة في محافظة عدن.
حيث تم توزيع 700 سلة وفرت الغذاء لـ 4900 شخص في مدينة المكلا و300 سلة وفرت الغذاء لـ 2100 شخص في مدينة الشحر بالتعاون مع جمعية المعروف للتنمية.
وفي محافظة عدن تم توزيع 702 سلة في البريقة وفرت الغذاء لـ 4914 شخصا بالتعاون مع جمعية وديان لتنمية المجتمع.
وتكونت السلات الغذائية من: 50 كيلوغراما دقيق أبيض، 5 كيلوغرامات سكر، 10 كيلوات أرز، كرتون ونصف بقوليات (36 علبة)، 8 ليترات زيت، 1 كيلوغرام ملح طعام.
وأشرفت «العون المباشر» على تنفيذ مشروع الاستجابة الطارئة بالتنسيق مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي ومكاتبها والسلطات المحلية في محافظتي حضرموت وعدن بالتعاون مع جمعية المعروف للتنمية، وجمعية وديان لتنمية المجتمع.
وحرصت العون المباشر خلال التنفيذ على الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد «كوفيد ـ 19» عبر التباعد الجسدي، توزيع الكمامات، القفازات، واستعمال المعقمات.
وعبرت العسعوسي عن الشكر والتقدير للمتبرعين عبر حملة ليلة 21 رمضان، والشركاء المساهمين في تسهيل مهام العون المباشر لتنفيذ المشروع خلال ستة أشهر وهم وزارة التخطيط والتعاون الدولي والسلطات المحلية ومؤسسة المعروف التنموية، وجمعية وديان لتنمية المجتمع، وفريق العون المباشر والمتطوعين.