استبعدت الخارجية الإيرانية امس، أن تكون جولة المفاوضات النووية، التي تستضيفها فيينا حاليا، هي الأخيرة، أو أن تسفر عن اتفاق لإعادة إحياء الاتفاق النووي.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زاده القول إنه «لاتزال هناك بعض التفاصيل الفنية والقانونية والتنفيذية وما إلى ذلك»، معتبرا أن هذه التفاصيل «لا تقل أهمية عن القضايا الرئيسية».
وشدد على أنه «من الضروري أن تقدم الولايات المتحدة الضمانات اللازمة لعدم تكرار ما حدث من تصرفات في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب». وأكد أن «طريق المفاوضات ليس مسدودا» وأن المحادثات ماضية إلى الأمام في ظل جدية جميع الأطراف.
وقال: «من المستبعد أن تكون هذه الجولة من محادثات فيينا هي الجولة الأخيرة، وسيتعين على الولايات المتحدة أن تتخذ قراراتها».
من جهته، قال عباس عراقجي، رئيس الوفد الإيراني، إلى المفاوضات لهيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومي الإيراني: «إننا لسنا في عجلة من أمرنا ولم نضع موعدا نهائيا لأنفسنا».
واستبعد عراقجي التوصل إلى اتفاق في الجولة الجديدة من المحادثات، قائلا: «يجب أن نتوصل إلى اتفاق جيد، ويتم التوصل إلى الاتفاق الجيد عندما يتم إنهاء مخاوفنا المهمة وتحقيق أهدافنا الرئيسية، وبدون تحقيق ذلك، نحن لن نتفق بتاتا».
وأضاف رئيس الوفد الإيراني المفاوض أنه من وجهة نظر إيران «اتفاق جيد، عندما يتضمن متطلباتنا الرئيسية والمهمة والمواقف التي أعلنا عنها حتى الآن».
من جهة أخرى، انضمت المدمرة «دنا» وكاسحة الألغام «شاهين» إلى أسطول الجنوب التابع للقوة البحرية للجيش الإيراني في بندر عباس صباح امس.
وتم تجهيز المدمرة إيرانية الصنع تماما بمجموعة متنوعة من المعدات ومنظومات الدفاع والهجوم المصنوعة محليا.
وتتمتع بالقدرة على الإبحار لمسافات طويلة في البحار والمحيطات، والقدرة على البحث والاستكشاف والاستطلاع والمراقبة والتصدي وتدمير أي تهديد جوي أو بحري أو تحت سطح الماء إذا لزم الأمر.