حذر تقرير من أن المملكة المتحدة قد تفقد 18% من القوى العاملة أو ما يعادل نحو 6 ملايين موظف من أصحاب الياقات البيضاء (الذين يقومون بأعمال مكتبية وهم عكس الموظفين أصحاب الياقات الزرقاء الذين ينفذون أعمالا يدوية) بسبب سياسة العمل من المنزل.
ووفقا لتقرير صادر عن معهد «توني بلير» للتغيير العالمي، فإن هناك 5.9 ملايين وظيفة متعلقة بتخصصات مثل البرمجة أو التصميم معرضة للخطر، بحسب وكالة «بلومبيرغ».
وذكر التقرير: «إذ تركت تلك المشكلة دون معالجة، فإن استقدام كفاءات من الخارج سيكون له عواقب سياسية واقتصادية واجتماعية مشابهة لأزمة الخسائر في قطاع الوظائف الصناعية التي حدثت في سبعينيات القرن الماضي، لكنها ستكون بوتيرة أسرع».
وأضاف: «بعد تعزيز البنية التحتية الرقمية لجعل العمل عن بعد ممكنا، من المرجح أن تستمر الشركات وخاصة الكبيرة في تقليل النفقات حتى بعد انتهاء الوباء عبر توظيف المواهب من مناطق جغرافية أوسع نطاقا».
وأضح أنه نتيجة لذلك قد تفضل الشركات توظيف الموظفين الأساسيين والاستعانة بمواهب من الخارج.