أعطى الاتحاد الأوروبي امس، الضوء الأخضر لعودة السياح الأميركيين، حتى غير المطعمين، ويفترض أن يقر حزم الإنعاش الوطنية الأولى للتخفيف من الضرر الاقتصادي الذي أحدثه الوباء.
وإذا كان الوباء الذي أودى بحياة 3.8 ملايين شخص على الأقل في كل أنحاء العالم، يتراجع في الغرب فإن الوضع يتدهور في روسيا، حيث جعل رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين التلقيح ضد كوفيد-19 إلزاميا للعاملين في قطاع الخدمات لمواجهة الارتفاع «الخطير» في عدد الإصابات.
ومع اقتراب العطلة الصيفية، أعطى مفوضو دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين الضوء الأخضر لإضافة الولايات المتحدة إلى قائمة البلدان والأقاليم التي يمكن دخول مسافريها، حتى لو لم يحصلوا على اللقاح، إلى الاتحاد الأوروبي، كما أوضحت مصادر أوروبية لوكالة فرانس برس.
وفي فرنسا، أعلن رئيس الوزراء جان كاستيكس امس، أن وضع الكمامات في الخارج لن يكون إلزاميا اعتبارا من اليوم إلا في ظروف معينة مثل التجمعات أو الأماكن المزدحمة أو الملاعب الرياضية.
كذلك، أعلن رفع حظر التجول المحدد عند الساعة 11 مساء اعتبارا من الأحد المقبل.
وأوضح رئيس الوزراء عقب انعقاد مجلسي الدفاع والوزراء أن هذا القرار تم اتخاذه لأن الوضع الصحي «يتحسن بوتيرة أسرع مما كنا نتوقع».
إلى ذلك، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن معدل الإصابات العالمية بفيروس كورونا انخفض بنسبة 12% الأسبوع الماضي، فيما تراجع معدل الوفيات بنسبة 2% مقارنة بالأسبوع السابق عليه.
وأضافت المنظمة - في تقرير امس، أنه تم تسجيل أكثر من 2.6 مليون حالة إصابة بفيروس كورونا خلال الفترة من 7 إلى 13 يونيو وأكثر من 72 ألف حالة وفاة في جميع أنحاء العالم.
في المقابل، أمر رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين امس، بجعل التطعيم إلزاميا بالنسبة إلى سكان العاصمة العاملين في قطاع الخدمات، متحدثا عن ارتفاع «خطير» في عدد الإصابات.