ألحق المنتخب الويلزي بنظيره التركي خسارته الثانية تواليا بالفوز عليه بنتيجة 2-0 ضمن منافسات المجموعة الأولى، وتعقدت مهمة المنتخب التركي الذي خاض المباراة أمام الرئيس رجب طيب أردوغان وزوجته الذي تواجد بمدرجات ملعب باكو في أذربيجان، في تخطي دور المجموعات حيث تذيل المجموعة دون نقاط بعد خسارته الثانية تواليا.
وهي المواجهة الأولى بين المنتخبين في بطولة كبرى، علما أن آخر لقاء جمع بينهما كان في 20 أغسطس 1997 في التصفيات المؤهلة لمونديال 1998، وفازت تركيا على ويلز 6-4 في اسطنبول، أما آخر فوز لويلز على تركيا فيعود إلى ما قبل 40 عاما، وتحديدا عام 1981 بنتيجة 1-0 في أنقرة، عندما كان مدرب تركيا الحالي سينول غونيش يحرس عرينها.
وحافظ مدرب ويلز روبرت بايج على ثقته بالتشكيلة ذاتها المتعادلة مع سويسرا 1-1، فقاد كيفر مور الهجوم، فيما لعب نجم ريال مدريد المعار إلى توتنهام غاريث بايل على الجناح الأيمن.
وبدت ويلز التي وصلت في نسخة 2016 الى نصف النهائي في أول مشاركة لها، الأخطر في الشوط الأول وأهدرت مجموعة من الفرص وبالاخص من لاعب يوفنتوس آرون رامسي الذي اضاع شبه انفراد، وفي كرة مشابهة لها عاد فسجل بعد تمريرة متقنة في ظهر الدفاع التركي من بايل، فاستدار وسدد بالقدم اليمنى أرضية هزت الشباك (42).
وبالشوط الثاني، حصلت ويلز على فرصة لتوجيه ضربة قاضية لمنافستها، إلا أن بايل أهدر ركلة جزاء حصل عليها بنفسه بعد خطأ من مهمت زكي شيليك، فسدد برعونة فوق المرمى (62).
وغاب لاعب ريال البالغ 31 عاما عن التسجيل على الصعيد الدولي في مبارياته الـ13 الأخيرة، وتحديدا منذ هدفه أمام كرواتيا في أكتوبر 2019، ولكنه عوض ذلك بتمريره حاسمة ثانية وهي السادسة له في مبارياته التسع الأخيرة، بعدما توغل في منطقة الجزاء ومرر إلى مدافع سوانسي سيتي كونور روبرتس الذي سدد الكرة أرضية زاحفة في الشباك (90+4).