يدخل المنتخب الإسباني مواجهة پولندا غدا على ملعب إشبيلية وهو يعلم أن فقدان أي نقطة سيضعه تحت الضغط كثيرا في الجولة الأخيرة لحساب منافسات المجموعة السابعة، وهو نفس الحال الذي نطبق على پولندا التي تعرض لهزيمة مفاجئة على يد سلوفاكيا 1-2 في المباراة الافتتاحية، فيما عجز رجال المدرب لويس أنريكي عن فك شفرة دفاع السويد وخرج بالتعادل السلبي رغم الفرص الضائعة طوال شوطي المباراة.
ومن المتوقع أن يقوم أنريكي بتغيير عدد من الأسماء في خط الوسط والهجوم وذلك لزيادة الفاعلية التهديفية، فيما يريد أفضل لاعب في العالم ليفاندوفسكي أن يقود منتخب بلاده للانتصار وتجديد أمل التأهل للدور الثاني في مجموعة كانت سهلة على الورق قبل انطلاقها ولكن بعد الجولة تغيرت كل الحسابات.
ويعتبر ليفاندوفسكي الهداف التاريخي للمنتخب الپولندي، بتسجيله 66 هدفا في 120 مباراة دولية خاضها، لكنه لم يقدم الكثير للفريق في البطولات الكبيرة، حيث سجل هدفين في 12 مباراة.
إلى ذلك، فشل سيرجيو بوسكيتس، لاعب وسط منتخب إسبانيا، في اختبارات فيروس كورونا المستجد، الخاصة بخوض مباريات بطولة يورو 2020.
وتعرض بوسكيتس للإصابة بفيروس كورونا المستجد، قبل انطلاق أول مباراة من كأس الأمم الأوروبية بأيام قليلة.
ووفقا لإذاعة «أوندا سيرو» الإسبانية، فإن بوسكيتس أجرى اختبارات كورونا جديدة، والتي أثبتت أن مسحة اللاعب لاتزال إيجابية، رغم أنه ظل في الحجر الصحي لمدة 10 أيام.
وأشارت إلى أنه تأكد غياب بوسكيتس عن مباراة پولندا، بينما يأمل اللاعب المخضرم في اللحاق بموقعة الجولة الثالثة ضد سلوفاكيا. يذكر أن إنريكي، تمسك باستمرار سيرجيو بوسكيتس في قائمة «لا روخا» ببطولة أمم أوروبا.
من جهته، قال باولو سوزا، مدرب منتخب ان فريقه يجب أن يكون أكثر تركيزا للوصول إلى النهج المناسب للفوز.
وأضاف: «بعض اللاعبين يمكنهم اللعب بشكل أفضل، لكن الأمر المخيب هو الافتقار للتركيز لاتخاذ القرارات الصحيحة، لذا فربما نحن بحاجة إلى تحسين الجانب الذهني وليس البدني».