سيواجه قائد منتخب سلوفاكيا ماريك هامشيك السويد الدولة التي احتضنته في الأشهر الثلاثة الأخيرة، حيث انتقل من داليان برو الصيني إلى صفوف غوتنبورغ السويدي في مارس الماضي، لكي يكون في كامل جاهزيته لخوض غمار البطولة القارية.
وكان هامشيك (33 عاما) الذي يتميز بقصة شعر «عرف الديك»، فاجأ الجميع عندما قرر الرحيل عن نابولي بعد 12 عاما في صفوف الفريق الإيطالي والانتقال للدوري الصيني بالعام 2019.
دافع هامشيك عن ألوانه على مدى موسمين، لكنه رحل عنه بعد التعقيدات التي رافقت جائحة كوفيد-19.
وفاجأ الجميع مجددا عندما قرر الانتقال الى نادي غوتنبورغ السويدي الذي صام عن الألقاب منذ العام 2007، علما بأن النادي عاش فترة ذهبية في الثمانينيات عندما توج بكأس الاتحاد الأوروبي (يوروبا ليغ حاليا) مرتين في تلك الحقبة.
وشرح هامشيك عملية انتقاله الى صفوف النادي السويدي في مارس بقوله: «كانت أمامي فرصتان لكي اخوض كأس اوروبا في الصيف: اللعب في بلادي مع سلوفان براتيسلافا او مع غوتنبورغ».
واضاف: «بطبيعة الحال، كان الخيار الأول هو اللعب في بلادي، لكن سلوفان تأخر في إتمام الصفقة في حين كان غوتنبورغ السباق، أكثر جدية وأنا سعيد للوقت الذي أمضيته في صفوفه».
وقد شكل وصوله للدوري السويدي علامة فارقة لاسيما بان «السفنسكان» وهو لقب الدوري المحلي، فقد الكثير من قيمته بعد أن رحل عنه أبرز النجوم بعد قانون بوسمان في التسعينيات، حيث يفضل النجوم المحليون الشبان الانتقال الى بطولتي انجلترا وهولندا كما فعل النجم زلاتان إبراهيموفيتش عام 2001.
واشاد هامشيك الذي سجل 26 هدفا في 127 مباراة على الصعيد الدولي وأكثر من 100 هدف في صفوف نابولي الإيطالي، بالدوري السويدي حيث تخوض معظم الأندية مبارياتها على ملاعب عشب صناعي، وقال في هذا الصدد: «يشهد الدوري السويدي الكثير من المعارك، انه دوري بدني، متطلب وسريع، وهو مختلف تماما عما اختبرته في مسيرتي حتى الان».
ويقول المدير الرياضي في غوتنبورغ بونتوس فارنرود: «لقد جلب لنا ماريك الكثير للفريق، للنادي ومدينة غوتنبورغ على العموم.. انه محترف من الدرجة الاولى وفي جميع النواحي وكان العمل معه عن كثب ممتعا للغاية».