يجمع الرئيس الإيراني الجديد (السيد إبراهيم الرئيسي) ذو الأصول الهاشمية العربية ما بين الدراسة الإسلامية الحوزوية، والدراسة الأكاديمية العليا في الحقوق والقانون الدولي، وكذلك الخبرة في الإدارة والاقتصاد، عندما أدار حرم الإمام الثامن من أهل البيت النبوي علي بن موسى الرضا عليهم السلام في «مشهد» أكبر مؤسسة وقفية في العالم ميزانيتها بالمليارات من الدولارات، ويوصف بأنه شديد المراس من خلال عمله بالقضاء والتفتيش العام، ومسكه لملف محاربة الفساد والإرهاب.
يعنى باللهجة الكويتية «قاعد لكل أنواع الملفات» الشائكة التي تنتظره، وهي تتلخص في إعادة الاتفاق النووي، وفك الحصار، والحوار السعودي- الإيراني، والوصول به إلى تهدئة الإقليم، واستكمال محاربة فلول الدواعش والداعمين لهم في العراق وسورية، ودعم المقاومة ضد الكيان الصهيوني! والقضايا الداخلية وأهمها الاقتصاد الإيراني.
الغرب وأميركا متخوفون منه ويصفونه بالمتشدد، رغم أنهم لم يستثمروا ولاية الرئيس الحالي الإصلاحي الشيخ حسن الروحاني، فأبقوا متعمدين على عرقلة مشاريعه الإصلاحية في الداخل والخارج، ما أرغم الشعب الإيراني على توصيل رسالة لهم «ما يفيد معاكم إلا العين الحمرة»!
برقيات التهنئة من صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد ومن سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، إلى الرئيس الإيراني المنتخب الجديد فور الإعلان الرسمي، إشارة إلى أن العهد الكويتي الجديد لا يزال متمسكا بالعلاقات الإقليمية المتوازنة.
[email protected]