ألقى مدرب تركيا شينول غونيش باللوم على العديد من العوامل، أدت إلى «الأداء غير المقبول» من فريقه في بطولة أوروبا، مشيرا إلى أنه لا يخطط للاستقالة رغم الانتقادات.
وكانت تركيا، التي أنهت المجموعة الأولى في المركز الأخير، مرشحة لتكون مفاجأة البطولة لكنها ستعود بعد أداء مخيب.
ولخصت المباراة ضد سويسرا مسيرة تركيا في البطولة، إذ بدأت بقوة وحماس قبل أن تنهار سريعا لتخسر 1-3.
وقال غونيش: «هذا الفريق الشاب مستمر 10 أعوام، لكن يجب أن ندرك أن مثل هذا الأداء في هذه البطولات غير مقبول».
وأضاف المدرب التركي ملقيا باللوم على ردود فعل وسائل الإعلام وافتقار فريقه للخبرة والأخطاء الفردية في أسوأ مسيرة للمنتخب في بطولة أوروبا على الإطلاق: «أنا المسؤول عن ذلك».
وأضاف غونيش: «لا أفكر في الاستقالة في الوقت الحالي، يجب أن ندفع ثمن الفشل لكن وسائل الإعلام مسؤولة أيضا والإدارة مسؤولة والطاقم التدريبي أيضا».
وأردف: «اللاعبون والأخطاء الفردية من بين الأسباب. قبل البطولة كنا نتوقع خوض المباراة النهائية والآن نتعرض لانتقادات قاسية».
وختم: «كان أصعب اختبار لنا، لكن في بعض الأحيان هذه الإخفاقات يمكن أن تمنحك خبرة أكبر من تحقيق الانتصارات».
شنت الصحافة التركية أمس حملة انتقادات ضد المنتخب التركي ومدربه شينول غونيش بعد الخروج المبكر للفريق من بطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2020) المقامة حاليا دون الحصول على أي نقطة خلال مبارياته الثلاثة في دور المجموعات.
وودع المنتخب التركي البطولة رسميا بهزيمته 1-3 أمام نظيره السويسري الأحد في باكو بعدما خسر على نفس الملعب قبل أيام أمام ويلز 0-2 فيما كان الفريق افتتح مسيرته في البطولة بالهزيمة 0-3 أمام المنتخب الإيطالي في روما.
وكانت «النهاية» و«الإحراج» ضمن الكلمات التي اصطبغت بها بعض العناوين الرئيسية في الصحف التركية أمس.
وذكرت صحيفة أقسام التركية: «قد يكون الأمر أنك لم تتجاوز دور المجموعات. ولكن ليس لديك الحق في لعب كرة قدم سيئة».
وأوضحت صحيفة ملييت التركية «لا نشعر بالحزن، نشعر بالخجل».
وكانت الانتقادات الموجهة لغونيش، الذي قال إنه لن يستقيل، قاسية ولاذعة بشكل خاص.
وذكرت صحيفة «فوتوماك» الرياضية «لقد ترك غونيش غارقا في اختياراته الخاطئة لتشكيلة الفريق، وكرة القدم السيئة التي سمح بلعبها وعدم قدرته على فك رموز خصومه».
وكان غونيش (69 عاما) قاد الفريق من قبل للفوز بالمركز الثالث في كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان وذلك في فترة سابقة له مع الفريق.