قتل وجرح عدد من المدنيين بينهم شرطي وسجناء جراء تصعيد مدفعي وصاروخي لقوات النظام على بلدات وقرى في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، والمشمولة باتفاق وقف اطلاق النار التركي ـ الروسي منذ أكثر من عام.
وقالت تقارير اعلامية إن قوات النظام استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة بلدة البارة في جبل الزاوية، ما أدى إلى مقتل 3 مدنيين بينهم امرأتان وإصابة مدنيين آخرين.
وأضافت أن بلدة إحسم تعرضت للقصف المدفعي أيضا وطالت بعض القذائف مخفر البلدة، ما أدى إلى مقتل 7 أشخاص بينهم شرطي و3 من الموقوفين وإصابة آخرين في قصف طال مخفرا في إحسم.
وصعد الجيش السوري من قصفه، منذ ساعات صباح أمس حيث استهدفت بلدات وقرى «البارة، وإحسم، وبلشون، والمسطومة، وكنصفرة، وفيلون، وفليفل» في جبل الزواية، ضمن التصعيد المتزايد منذ أكثر من أسبوعين، الأمر الذي دفع العشرات للهرب نحو مخيمات الشمال وسط تحذيرات من كارثة انسانية ومخاوف من ان يؤدي لانهيار وقف اطلاق النار.
وردت فصائل المعارضة بدورها بقصف مواقع قوات النظام في ريف حماة الشمالي المحاذي، ما أودى بحياة ضابط في الجيش، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وقالت مصادر محلية ان القصف ادى الى تدمير دبابة للجيش السوري ومقتل طاقمها.
وقال الدفاع المدني السوري «الخوذ البيضاء» عبر صفحته في «فيس بوك»، إن قوات النظام تواصل بمشاركة حليفتها روسيا، للأسبوع الثالث على التوالي، حملة التصعيد العسكري على قرى ريف إدلب الجنوبي وبلدات سهل الغاب جنوبي حماة، ما أدى إلى مقتل 24 شخصا بينهم طفلان وجنين وامرأتان ومتطوع في «الدفاع المدني»، وإصابة 52 مدنيا بينهم أطفال ونساء.