يحمل علي المغاري جهازا للرصد والاستكشاف وعدسة مكبرة، ويقضي أشهرا متجولا بين الكثبان الرملية في الصحارى القريبة من قرية تامري في أغادير بحثا عن النيازك.
يقول المغاري «نذهب لمسح المنطقة لمدة شهر هناك (الصحراء)، مرة نجد ومرة قد لا نجد (النيازك).
عندما نجد نيزكا ننجز بطاقته التقنية، نجده في مكان نسجل إحداثيات «جي.بي.إس» ونلتقط له صورة في عين المكان الذي وجد فيه».
وبينما يركز المتحف الجامعي للنيازك على المغرب، تصل إليه أيضا عينات من بلدان مختلفة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط.