إن من خطط الأعداء السعي إلى كل ما يوهن قوى الدول والشعوب المستهدفة، ومن أخطر الأسلحة اليوم ما يعرف بالحرب الإعلامية، وهي تقوم في الأساس على خلق الأكاذيب ونشرها وإذاعتها، وذلك لتخذيل الشعوب وبث الخوف والرعب في النفوس، وهذا مما يفتّ في القوة ويفضي إلى الهزيمة النفسية، فعلى المواطن:
1 - ألا يكون عونا للعدو بترويج الإشاعات الكاذبة مهما يكون شأنها.
2 ـ أن يقلل من الحديث بكل ما سمع أوقات الفتن.
3 ـ أن يتثبت من الأخبار قبل نشرها، وذلك بأخذها من المصادر الموثوقة والمعتمدة.
4 ـ أن يحرص على ما يدخل الأمن على نفوس الناس من الأخبار الجيدة المفيدة لا عكس ذلك.
5 ـ الاجتماع حول ولاة الأمر، وإسناد الأمور إليهم.
6 ـ أن يتضرع إلى الله بالدعاء أن يؤمننا في أوطاننا، ويحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل شر وسوء وأن يرد كيد أعدائنا في نحورهم.